Saturday April 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

تعاون وثيق بين «موسكو» و«طهران»

  تعاون وثيق بين «موسكو» و«طهران»

بالتزامن مع انتظار المفاوضون العودة إلى طاولة محادثات فيينا الشهر المقبل بشأن برنامج إيران النووي، عبر مسؤول بوزارة الخارجية الروسية، عن أمله أن تنعكس نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران بالإيجاب على المحادثات. 

مدير إدارة آسيا الثانية بوزارة الخارجية الروسية زائير كابولوف قال «نأمل ألا تؤثر نتائج الانتخابات في إيران والرئيس الجديد على مسار المفاوضات في فيينا بشأن العودة إلى تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة»، مضيفاً «هذه هي المسألة الرئيسية بالنسبة لنا».

وكان ميخائيل أوليانوف، مبعوث روسيا إلى المحادثات النووية أكد أمس «أن لا أحد يعلم متى تستأنف الجولة المقبلة من المفاوضات».

وأشار أوليانوف إلى أن بالانتهاء من صياغة وثيقة الاتفاق تحتاج إلى أسبوعين إضافيين، مضيفاً أن «النص بات جاهزا تقريباً، لاسيما أن المشاركين أزالوا خلال اليومين الماضيين الكثير من الفراغات المتعلقة بالعقوبات».

في سياق هذا، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي اليوم الاثنين، أن «الجزء الصعب من المباحثات ما زال قائما»، إلا أنه أعرب عن أمله بأن «تستكمل المفاوضات، لا بل التوصل لاتفاق خلال عمل الحكومة الحالية».

وبعد أن أعلن انتهاء الجولة السادسة من المفاوضات، قال عراقجي إنه «يتوقع "عودة الوفود من العواصم بتعليمات وأفكار أكثر وضوحا حول كيفية إتمام الاتفاق بشكل نهائي، في الجولة المقبلة».

يذكر أن وفود الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي هي «إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي»، والتي كانت قد بدأت منذ نيسان الماضي، من أجل إعادة إحياء الاتفاقية التي أبرمت بين طهران والدول الكبرى في 2015.

إلا أن الجولات الست التي جرت سابقا لم تتوصل حتى الساعة إلى حل لكافة المسائل العالقة والمعقدة.

المصدر: مواقع

شارك المقال: