سيتين المدرب الجديد.. هل ينجح مع برشلونة..؟
أقال نادي برشلونة ارنستو فالفيردي بعد خروج الفريق من نصف نهائي كأس السوبر الإسباني ضد أتلتيكو مدريد، وكيكي سيتين 61 عاماً سيكون خليفته في مقاعد البلوغرانا في الموسمين المقبلين
كيكي سيتين، بدون فريق منذ العام الماضي، تغلب على ماسيميليانو أليغري وموريسيو بوتشينو، الذين يجتمعان معه بأنهما لا يدربان أي فريق حالياً منذ إقالتهما من ناديي يوفنتوس وتوتنهام.
سيتين ظهر لأول مرة في دوري الدرجة الأولى الإسباني في ملابس راسينغ سانتاندر، أيضاً كان له تجربة قصيرة في أتليتيكو مدريد وليفانتي، لم يكن لاعباً ترك بصمته في الأندية التي لعب فيها حتى اعتزاله النهائي، ولكن تجربته التدريبية مع ريال بيتيس بين عامي 2017 و 2019 جعلته محطّ أنظار النادي الكتالوني، وهي الفترة التي حقق فيها نتائج جيدة للغاية، حيث ساعد الفريق الأخضر في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ووصل معهم إلى نصف نهائي كأس الملك.
الآن سيتولى التحدي الأكثر أهمية في حياته المهنية، وسيكون المدرب السابع لميسي في برشلونة غداً، حيث سيعرض للإعلام بتوقيع عقد معه حتى عام 2022
قد لا يكون المدرب المأمول لمشجعي برشلونة، ولكن نتائج وطريقة فالفيردي في إدارة الفريق، تجعل أي مدرب يأتي إلى النادي الكتالوني محط ترحيب من الجماهير، التي وجهت انتقادات شديدة له في أسلوب المداورة بين اللاعبين، وتغيير مراكزهم الأساسية، والأكثر أنه يُتهم بإفشال مسيرة بعض اللاعبين في النادي مثل كوتينيو ومالكولم وحتى مع غريزمان الذي وضعه بغير مركزه المعتاد.
في المقابل سيتين..من المعروف عنه أنه يعتمد على طرق لعب هجومية، حيث يستلهم طريقة لعبه من أسلوب الهولندي يوهان كرويف أسطورة برشلونة كلاعب ومدرب، التي تعتمد على فكرة الكرة الشاملة والاستحواذ، وله تصريح شهير يمدح به كرويف، في كيفية لعب كرة القدم بأفضل صورة.
له سجل جيد مع أكبر ناديين في إسبانيا، فهو استطاع التغلب عليها في موسم 2018 على ملعبيهما، وإن كانت طريقة لعبه الهجومية جعلت بيتيس يومها يسجل 139 هدفاً، فيما استقبل عدداً كبيراً من الأهداف 143 وهو ما قد يكون نقطة القوة والضعف بالنسبة للمدرب الجديد لبرشلونة، وخصوصاً أن الفريق يعاني دفاعياً، ويظهر ذلك في تلقيه العديد من الأهداف السهلة منذ بداية الموسم
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: