سيناتور أمريكي يحذر من دفع أموال لإيران

عقب نفي واشنطن في وقت سابق إبرام صفقة مع طهران لتبادل سجناء في إطار المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني التي تجرى حالياً في فيينا، دعا السيناتور الجمهوري بيل هاقرتي الإدارة الأمريكية إلى العمل على الإفراج عن رهائنها، محذراً في نفس الوقت من دفع فدية لطهران والذي سيدفع الرئيس الإيراني إلى احتجاز مزيد من الرهائن مستقبلاً.
وكانت تقارير صحافية إيرانية، تحدثت عن عملية محتملة لتبادل السجناء بين أمريكا وإيران، ستدفع بموجبها واشنطن لطهران 7 مليارات دولار، وهو أمر نفته الإدارة الأمريكية على الفور لكنها أوضحت أنها تعمل على تحرير الرهائن المحتجزين لدى إيران وغيرها من الدول.
وذكر تقرير للتلفزيون الإيراني أن «مصدراً مطلعاً يقول إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على إطلاق سراح أربعة إيرانيين سجنوا لانتهاكهم العقوبات الأمريكية مقابل أربعة جواسيس أمريكيين».
وأضاف التقرير «تم وضع اللمسات الأخيرة على الإفراج عن نازانين زاغاري راتكليف مقابل أن تدفع المملكة المتحدة لإيران دينها البالغ 400 مليون جنيه استرليني».
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية: «التقارير التي تفيد بالتوصل إلى اتفاق لتبادل السجناء ليست صحيحة».
وتُجري إيران والقوى العالمية محادثات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاث سنوات.
وقال مسؤولون إيرانيون الشهر الماضي، إن «التوصل إلى اتفاق مؤقت، ربما يكون وسيلة لكسب الوقت لتسوية دائمة تشمل إلغاء تجميد الأموال الإيرانية المحظورة بموجب العقوبات الأمريكية».
هذا وتتواصل محادثات غير مباشرة بين أمريكا وإيران في فيينا وتوقعت مصادر دبلوماسية متعددة انفراجة كبيرة في المحادثات وحرص الجانبين على إنجاز العودة إلى خطة العمل المشتركة أو الاتفاق النووي الذي تخلت عنه الإدارة الأمريكية السابقة ووصفته بأنه اتفاق ضعيف ولا يمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
المصدر: مواقع
شارك المقال: