Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

سيناريوهات متوقعة للقاء "بوتين - أدروغان" حول إدلب

سيناريوهات متوقعة للقاء "بوتين - أدروغان" حول إدلب

يسود جو من الترقب والانتظار للقاء الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب أردوغان يوم الخميس لبحث الوضع المتأزم بين البلدين في إدلب، مع تعذر الوصول إلى اتفاق بين وفود البلدين في وقت تتواصل المعارك على الأرض، مع فشل الفصائل الموالية لتركيا من تحقيق تقدم قبل لقاء الرئيسين.

وفي هذا الشأن كتب المحلل التركي حسني محلي في صحيفة "الأخبار" عن سيناريوهات محتملة قد تنتج عن اللقاء.

ويرى محلي أن "الأمور تتجه لخيار التهدئة بناء على ما يعيشه أردوغان من ضغوط داخلية وخارجية، تتمثل في نجاح المعارضة بتضييق الخناق عليه مع تزايد عدد ضحايا الحرب في إدلب، وكذلك رفض حلف الأطلسي مساعدته هناك".

ويشير محلي إلى الوضع الداخلي التركي بأن هناك "اتهامات لأردوغان بانتهاج سياسات توسّعية خطيرة في إدلب خصوصاً والشمال السوري عموماً، بوصفه عملاً استفزازياً خطيراً"، إضافة إلى أنه يضحي بالجنود الأتراك في سبيل حماية مسلحي "النصرة" الإرهابيين على أرض غير تركية، وضدّ بلد لم يقم بأيّ عمل عدائي ضدّ تركيا.

ويبني محلي أيضاً على هذا السيناريو من خلال تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد،  التي رأتها أوساط سياسية تركية مؤشّراً إلى احتمال حدوث انفراج سياسي في لقاء اليوم.

في المقابل يرى محلي أن سيناريو التصعيد يظهر من خلال التشابك بين المعطيات الداخلية والخارجية لأردوغان، والتي ربّما تشكل سبباً أساسياً في إصراره على متابعة سياساته في إدلب، لا سيما مع تحشيده العسكري في إدلب، وفي ظلّ معلومات عن خطط لديه للبقاء هناك بعد أن يقنع بوتين بإقامة "منطقة آمنة". كذلك، يحرص إردوغان على أن لا يقال عنه إنه تخلّى عن حلفائه من الإسلاميين وغدر بهم، أو إنه هُزم أمام الأسد، عقدته الأساسية منذ بداية الأزمة السورية.

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: