سيارات مدمرة في دمشق ولباس السائقين قيد الدراسة

قال مدير هندسة المرور والنقل في محافظة دمشق "عبدلله عبود" إن «هناك لجنة مشكلة من وزارة الداخلية برئاسة رئيس فرع مرور دمشق، جردت جميع السيارات المدمرة والمركونة منذ سنوات ضمن مدينة دمشق حيث بلغ عددها 666 سيارة فقط».

وبين عبود أن «هناك مرآبين لوضع هذه السيارات فيها في حال عدم سحبها من قبل أصحابها، أحدهما في بداية اتجاه اوتستراد المزة وآخر في منطقة الصوفانية»، مضيفاً: «الشارع ملك عام ووقوف السيارات في أماكنها المخصصة وضمن المناطق السكنية، ليس ممنوعاً، لكن بقاء السيارة لسنة وسنتين بالتأكيد ممنوع ويعتبر حجز لمكان عام».

وأشار إلى أن دراسة منظومة "التكسي سيرفيس" موجودة في محافظة دمشق منذ زمن طويل وحالياً سجل بها 50 سيارة منهم سيارات لوحاتها من محافظات أخرى غير دمشق، وتم تشغيلهم على خطوط معينة.

أما بالنسبة لموضوع تحويل سيارات موديل 2001 إلى تكسي سيرفيس وإلزام السائقين بلباس معين، هو قيد الدراسة ولم يطبق بعد بشكل مباشر «وليس أمر منفي نهائياً» لكن من سرب الخبرين استعجل بهما وتحدث عن القضيتين قبل صدور أي شيء رسمي، فنحن ندرس حالياً كل ما يتعلق بسيارات التكسي من العدادات والأجرة وأمور أخرى.

وتابع: من يبالغ في تسعيرة أجرة ركوب التكسي سيرفيس تتم مخالفته عن طريق رفع كتاب إلى فرع مرور دمشق، وقد رفعنا كتاب بخصوص تكاسي جرمانا جسر الرئيس لتتم مخالفتهم، وحالياً تعرفة التكسي سرفيس نحو 250 ليرة سورية فقط، وقد تختلف حسب الخط.

 

المصدر: رصد