سي إن إن تكشف عن أسباب تأخر الاتصال بين بايدن ونتنياهو
يصرّ البيت الأبيض على أن الرئيس جو بايدن سيتحدث "قريباً" مع رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لكن مع طول مدة الانتظار التي امتدت لأكثر من 3 أسابيع، ازدادت التساؤلات حول ما إذا كان هناك دافع وراء التأخير، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية.
وفي سياق ذلك، تقول شبكة سي إن إن الأمريكية نقلاً عن مصادر إن بايدن أراد توصيل رسالة مفادها أنه "غير متعجل للتقرب من نتنياهو، خصوصاً في فترة الانتخابات"، وأنه "لا يتعجل الخوض في الملف الإسرائيلي - الفلسطيني الشائك".
وبينما تؤكّد الإدارة الأميركية الجديدة أنها تعتبر العلاقات مع "إسرائيل الدولة والجيش"، علاقات تحالف استراتيجي بلا إنقاص، تبدي تحفظاً حيال نتنياهو، وتبث الرسائل بأن العلاقات الوثيقة مع الرئيس السابق دونالد ترمب عهد مضى وانقضى، وأن عادة "تقديم الهدايا" الأميركية لمساندته في المعركة الانتخابية قد توقفت.
وترى الشبكة بحسب المصادر أن الرئيس الأمريكي أراد من خلال تأخير الاتصال بنتنياهو، "ليس فقط توصيل الرسائل"، بل أيضاً توجيه ضربة لصديق ترامب في الانتخابات المقبلة، فهو لا يريد يميني في سلطة دولة حليفة.
وتشير الشبكة إلى أنّ بايدن منذ انتخابه تواصل 6 قادة دول، هي كندا، بريطانيا، الصين، روسيا، اليابان وفرنسا، في حين جرت العادة أن تكون "إسرائيل تكون ضمن أول 10 إتصالات للرئيس الأمريكي الجديد" وهذا ما جعل وسائل الإعلام الإسرائيلية تقلق من تصرف بايدن.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: