سويسرا تعيد 3 قطع أثرية إلى سوريا
فرضت ظروف الحروب السورية حالة فوضوية في إدارة المواقع الأثرية، وكذلك المتاحف، مما جعلها عرضة لعمليات نهب وسرقة ممنهجة من قبل جهات مختلفة.
وكانت أكبر حالات التعديات والسرقة التي تمت على الآثار السورية تلك التي جرت في مدينة تدمر الأثرية، بعد سيطرة تنظيم د ا ع ش في عام 2015.
واليوم تحاول سوريا استرداد بعضاً من تلك الآثار الموزعة في عدد من دول العالم، حيث تسلّم أمس المندوب السوري لدى الأمم المتحدة قطعاً أثرية من متحف بجنيف في سويسرا.
وجرى تسليم السفير "حسام الدين آلا" 3 قطع آثرية من متحف الفن والتاريخ السويسري، كانت قد سرقت من أحد المواقع في مدينة تدمر المسجلة كأحد مواقع التراث العالمي لدى اليونسكو منذ العام 1980.
والقطع الثلاث هي عبارة عن لوحتين حجريتين كبيرتين تضمان تمثالاً ورأس أسد وزخارف فنية وتمثالاً أسطوانياً لرأس كاهن كانت السلطات السويسرية صادرتها عام 2016 بعد تحقيقات أجرتها حول تهريبها وإدخالها بشكل غير مشروع إلى أراضيها.
وقررت إيداعها لدى متحف الفن والتاريخ في جنيف إلى حين إعادتها لبلدها الأصلي، بالتنسيق مع وزارتي الثقافة والخارجية والمغتربين في سوريا.
وفي البيان المشترك بين الجانبين السوري والسويسري، أشار الأخير إلى الإجراءات التي اتخذها منذ اكتشافه لوجود قطع أثرية مهربة من سوريا وليبيا واليمن، تم إدخالها بشكل غير مشروع عام 2016.
وقال البيان إن السلطات السويسرية عملت على تفعيل خطوات للتعاون مع سوريا، في سبيل إعادة آثارها المسروقة إليها.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: