سوريون في الدوحة مصيرهم الشارع أو الجوع بسبب تأخير رحلاتهم !

وردت مناشدة لجريدتنا من أحد السوريين العالقين في مدينة الدوحة عاصمة قطر، ينقل فيها معاناته وسوء الأوضاع المعيشية بسبب غلاء الأسعار، بعدما تأخرت رحلاتهم هناك بطلب من وزارة الصحة، بسبب البلبلة الأخيرة التي أثيرت من قبل الممثلين والمخرجين في رحلة الشارقة ممن أرادوا حجراً صحياً من فئة الخمس نجوم. 

وجاء في المناشدة «نحن مجموعة من السوريين العالقين في الدوحة من ٣ أشهر، وكانت رحلتنا في ١٤ أيار بعد أن دفعنا للحجز في مكتب السورية للطيران في الدوحة عقب صدور قوائم الأسماء من سفارتنا في مسقط كونها المسؤولة عن حال السوريين في الدوحة».  

وأضاف في الشكوى ناقلاً معاناة السوريين ومن معه هناك «نحن أطباء ومهندسين وحرفيين وسيدات أكثرنا كنا إما زيارة عمل أو زيارة، والآن عائلاتنا في سوريا، بلا معيل من ٣ أشهر ومعنا سيدات تركن أطفالهن في سوريا».  

المناشدة تضمنت أيضاً الطلب بتسريع الرحلات بسبب صعوبة الأوضاع المعيشية، وعدم قدرتهم على دفع الإيجار، متابعاً: «لقد تأجلت رحلتنا من قطر إلى سوريا بطلب من وزارة الصحة بسبب مشاكل الحجر الصحي التي أثيرت من قبل الممثلين والمخرجين في رحلة الشارقة ممن أرادوا حجراً صحيا من فئة الخمس نجوم»، متوجهاً بكلامه إلى رئيس الحكومة عماد خميس شارحاً ما تم التوصل بهم من سوء الأوضاع: « عناية السيد المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء المحترم والسادة المعنيين الوزراء المحترمين، لقد أصبح وضعنا هنا في الدوحة لا يحتمل فهي من أغلى البلاد لم نعد قادرين على دفع إيجار الفنادق فقد نفذ منا المال رجال ونساء وفعلاً مهددين بالبقاء في شوارع الدوحة بعد أن نفذ منا المال في هذه الأشهر الثلاثة». 

وختم بالقول: « الرجاء الرجاء من مقامكم الكريم تسيير رحلة عودتنا هذه من قطر لبلدنا سوريا بالسرعة الممكنة فوضعنا هنا في الدوحة لم يعد جيد، مصيرنا الشارع والجوع الرجاء من عنايتكم مساعدتنا  للعودة بأقصى سرعة وشكراً جزيلا لعنايتكم». 

و بدأت الحكومة السورية بإعادة السوريين العالقين في الخارج، بسبب إجراءات منع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، حيث وصلت أول طائرة تقل للسوريين العالقين في الخارج في 29 من نيسان إلى مطار دمشق الدولي، من العاصمة الأرمينية، يرفان.

 

 

المصدر: خاص