سوريا توافق على دستور جديد ولكن بشروط؟
أعلن رئيس وفد الحكومة السورية إلى جنيف أحمد الكزبري أن دمشق لا تمانع وضع دستور جديد شريطة أن "يحافظ على الثوابت الوطنية وينال موافقة الشعب السوري".
وخلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف اليوم الجمعة قال الكزبري: «أتينا بجدية مطلقة ونحن هنا لسنا كوفد سياسي بل كوفد قانوني تقني»، مشيراً إلى أن وفده «حاول خلق أرضية مشتركة مع الأطراف الأخرى مبنية على الثوابت الوطنية التي لا يمكن لأي سوري إلا وأن يتفق معها بالمطلق وهي سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ومكافحة الإرهاب».
وشدد على أهمية موضوع مكافحة الإرهاب لكونه "مرتبطا بسيادة الدولة".
وتابع الكزبري قائلاً إن «أعضاء الجنة اتفقوا على جدول أعمال يتضمن أفكاراً سياسية ودستورية وقانونية»، مشيراً إلى أن «الأطراف الأخرى قدمت العديد من الأوراق لم تتم مناقشتها لأنها كانت مخالفة لجدول الأعمال الذي توافقنا عليه».
الكزبري أكد أن الوفد المدعوم من الحكومة السورية تقدم بمقترح حول مكافحة الإرهاب وتكريسه في الدستور، قائلاً: «لم نأت إلى هنا من أجل بناء دولة جديدة بل أتينا لإصلاح الدستور والذي قد يكون بتعديل بعض مواد الدستور الحالي».
وانطلقت أعمال اللجنة الدستورية السورية المؤلفة من أعضاء من الحكومة بجنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة، في خطوة وصفتها المنظمة الدولية بأنها طريق طويل نحو المصالحة السياسية.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: