سوريا.. تطورات الشمال ترقبٌ ومعارك !
محادثات روسيا وتركيا لا تتوقف عند الحد السياسي بل امتدت أيضاً لمحادثات تتعلق باسر العدو التركي جنود سوريين بالتزامن مع استمرار قتل المدنيين في المناطق الحدودية من قبل أنقرة وميليشياتها، واستهداف الطيران السوري لتجمعات الجهاديين في إدلب.
بين «روسيا» و«تركيا»
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مفاوضات مع الجانب التركي، لتسليم عناصر من صفوف قوات الجيش السوري، أسرتهم ميليشيات مسلحة بالتعاون مع الجيش التركي الذي يدعمها بشكل مباشر قبل أيام، يأتي خلال العمليات العسكرية في مناطق شمال شرقي سوريا، بالقرب من الحدود التركية
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار في تصريحات نقلتها وكالات تركية اليوم، الخميس 31 من تشرين الأول\أكتوبر،«تجري حالياً لقاءات مع الروس من أجل تسليمهم 18 شخصاً تبين أنهم من عناصر الجيش السوري».
على الحدود السورية التركية
وتشهد مناطق شرق الفرات عملية عسكرية تركية تحت اسم "نبع السلام" بدأت في 9 من تشرين الأول الحالي، وتوقفت بموجب اتفاقية بين "روسيا" و"تركيا"، وقضى الاتفاق أيضاً بتسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.
المدنيين وضريبة العدوات التركي
في ذات السياق، استشهد ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة في قرية تل الورد بريف رأس العين نتيجة العدوان التركي بالمدفعية على منزلهم، مع استمرار القوات التركية وميليشياتها احتلالها قرى "السيباطية" و"المناخ" و"رجلة الحمرا" و"الجميلية" و"القاسمية" بريف "رأس العين" وتقطع طريق «تل تمر - أبو راسين».
«إدلب» هدف «الجيش السوري»
يتزامن هذا التطور الشمالي مع ضرب الطيران السوري والروسي تحصينات الجماعات المسلحة في إدلب وتدمير غرفة عمليات المسلحين الصينين وتضم قيادات من الصف الأول غرب إدلب.
وقال مصدر ميداني رفيع المستوى إن «طائرات الاستطلاع الروسية رصدت اجتماعات لقيادات من الصف الأول في تنظيم "الحزب الإسلامي التركستان"».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: