سوريا.. سياسة "دعم" جديدة تستثني من يتكلم كثيراً!
كشف وزير التجارة الداخلية وحماية مستهلك عمرو سالم خلال ورشة العمل التخصصية حول سياسات الدعم الاجتماعي في سوريا أنه «سيتم استبدال دعم السلع بالمبالغ النقدية ولكن التطبيق يحتاج إلى زمن طويل وآليات محددة وتحديد من يحتاج أولاً».
وقال سالم: «لسنا ضد الأغنياء إذا عملوا بطريقة سليمة، ولكن مهمتنا كحكومة مساعدة من ليس لديه قدرة»، مبيناً أن «الشخص الذي تبلغ فاتورة موبايله 25000 لا يحتاج للدعم».
وأوضح أن «السرقات التي تحصل في بعض المواد المدعومة /البنزين والمازوت / نحن مسؤولون عنها عندما لا نوفر البنزين، والرسائل ليس لها علاقة».
وأضاف الوزير أن «هناك كازيات حاجاتها قليلة والكميات المخصصة لها كبيرة، ولذلك سيتم تحديد كميات المبيعات بشكل لا يتدخل فيه أحد والحال ذاتها في الأفران التموينية الخاصة التي تحصل على دقيق بسعر مخفض».
وأشار سالم إلى أن «السورية للتجارة غير قادرة على إعادة الأسعار إلى ما قبل عام 2011، ولكنها تستطيع تخفيض الأسعار من خلال آليات جديدة ومنها آلية جديدة لتوزيع الخضار والفواكه من خلال الشراء المباشر من الفلاح والبيع بسعر الجملة في الصالات وهذا نوع من الدعم ولا يتسبب بأي خسارة للدولة وبنسب ربح 5%».
وتحدث عن قدرة الوزارة على زيادة المدعوم /المقنن/ والعمل على مختلف الأسواق وكسر الاحتكار كما حصل في مادة السكر.
وبعد أن كشف بكل "أسف" أن مديرية الأسعار بالوزارة تعمل لصالح التجار، أكد أنه سيتم إصلاح ذلك والعمل على التكلفة الحقيقية.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: