«سوريا» حاضرة في قمة بايدن-بوتين
كانت سوريا حاضرة في قمة بايدن-بوتين، ليقررا بداية توسيع الممر الإنساني، من أجل أن يرعى أي تعاون بينهما في المستقبل.
وقال دبلوماسي غربي لجريدة الشرق الأوسط، بإن «هناك مساعٍ للتعاون بين الرئيسين الروسي والأمريكي، في ملفات مثل الملف النووي الإيراني وسوريا ومحاربة الإرهاب».
وأضاف الدبلوماسي، بأن «قمة جنيف قد تعطي الضوء الأخضر لاستمرار الحوار الروسي-الأمريكي في فيينا، لبحث ملفات عدة تتعلق بسوريا، أبرزها، استمرار الترتيبات العسكرية شرق الفرات لمنع الصدام ومحاربة المتطرفين شرق سوريا والبادية، إضافة إلى إقناع الحكومة السورية للإجابة عن أسئلة منظمة حظر السلاح الكيماوي، مقابل استعادتها لامتيازاتها في المنظمة، وتوفير أرضية لتمديد العمل بالقرار الدولي الخاص بالمساعدات عبر الحدود».
إلا أن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، أكد بعد قمة بايدن-بوتين، أن «واشنطن لم تتلق التزاماً من الرئيس الروسي، بشأن استمرار أو توسيع عمليات مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود إلى سوريا»، مشيراً إلى أن «اختباراً سيأتي بعد نحو شهر، في الأمم المتحدة لتحديد ما إذا كان سيتم توسيع الممر الإنساني في هذا البلد».
الرئيس الأمريكي تحدث عقب القمة، عن تأكيده لبوتين على ضرورة الحفاظ على الممرات الإنسانية، وإعادة فتح المعابر المغلقة في سوريا.
وتلاشت أوهام الرئيس الروسي، عقب قمته مع نظيره الأمريكي، وحلّ محلها الأمل ببناء الثقة المتبادلة، قائلاً: «يمكن الاتفاق حول كل القضايا التي تم بحثها».
وأكد الكرملين أن «الحوار بين العسكريين الروس والأمريكيين في سوريا، مهم جداً ويجب دعمه».
وفي 11 تموز 2020، تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يقضي بتمديد آلية تقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام، إلا أن روسيا والصين امتنعتا عن التصويت.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: