سوريا.. دراسة جديدة حول توزيع أسطوانات الغاز
أكد وزير النفط علي غانم أنه يتم حالياً دراسة إعطاء أسطوانة غاز أخرى خارج الدعم، إضافة إلى أسطوانة الغاز المنزلي المحددة بـ23 يوماً، بهدف تلبية احتياجات المواطنين من الغاز.
وأضاف غانم خلال جلسة "مجلس الشعب"، أن زيادة المخصصات مرتبطة بالتوريدات وتوافر المادة في المخازين، لافتاً إلى أن العمل جار على تأمين سدادة لأسطوانة الغاز ضمن مواصفة أجنبية غير قابلة للعبث.
وتركزت مداخلات أعضاء البرلمان أمس حول ضرورة توفير العدالة في توزيع مازوت التدفئة والغاز المنزلي بين المحافظات، وتقليص مدة توزيع أسطوانة الغاز، ومراقبة وزنها، وتشديد رقابة محطات الوقود، ومحاسبة المتلاعبين.
وأوضح مدير عمليات الغاز في "شركة محروقات" أحمد حسون، أن بيع أسطوانات الغاز المنزلي خارج المخصصات بسعر حر أو غير مدعوم في فصل الشتاء المقبل، مرتبط بالكميات المتاحة وما تقرره الحكومة بهذا الشأن.
وتباع سعر أسطوانة الغاز المنزلي حالياً بـ2,650 ليرة سورية بحسب السعر الرسمي، وتدعمها الحكومة بمبلغ يتراوح بين 1,000 – 1,500 ليرة، استناداً لكلام حسون، أي أن سعرها دون دعم يتجاوز 4 آلاف ليرة.
وبدأ في شباط 2019 توزيع أسطوانات الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية في اللاذقية تلتها دمشق، بمعدل أسطوانة واحدة كل 23 يوماً لكل عائلة تملك بطاقة المازوت الذكية، ثم تعممت الفكرة لاحقاً على عدة محافظات أخرى.
وسبق أن أوضح وزير النفط علي غانم أن تخفيض مدة انتظار العائلة للحصول على أسطوانة الغاز المنزلي، أمر مرهون بما يتوافر من مخازين لدى "شركة محروقات".
وتحتاج سورية يومياً لما بين 100 – 136 ألف برميل نفط خام، ونحو 4.5 مليون ليتر بنزين، و6 ملايين ليتر مازوت، و7,000 طن فيول، و1,200 طن غاز منزلي، بحسب ما قاله وزير النفط مؤخراً.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: