Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

سوريا الملف الميدانيّ حتى اللحظة

سوريا الملف الميدانيّ حتى اللحظة

ترفض ميليشيا "قسد" الانضمام إلى "الجيش السوري" في الوقت الذي يجري فيه وزير الدفاغ التركي بجولة لقوات جيشه على الحدود "السورية" وصولاً لـ"إدلب"، التي قتل بها زعيم تنظيم الدولة "داعش"  مع انتشار فيديو جديد يظهر عملية قتله. 

وكالات "تركية"، أفادت صباح "اليوم" أن وزير الدفاع "التركي" "خلوصي آكار" تفقد برفقة رئيس الأركان وقائد القوات البرية الوحدات العسكرية العاملة على الحدود مع "سوريا" القوات "التركية" في المنطقة.

وقال آكار مخاطباً القوات التركية في تل أبيض: «لم تستتب الأمور بعد هنا، ويمكن أن يحدث أي شيء في أي لحظة، وعليه ليكن الجميع على أهبة الاستعداد».

هذه الزيارة ترافقت مع تواصل وحدات الجيش "السوري" انتشارها على طول الحدود "السورية التركية" بريف محافظة "الحسكة" الشمالي الشرقي، وتمركزت في قرية "أم حمدون" بريف بلدة "عامودا" شرق "الدرباسية".

وأضافت مصادر إعلامية بأن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقعت بين "الجيش السوري" والقوات "التركية" في محيط مجمع "مباقر تل تمر".

وفي ذات السياق، رفضت ميليشيا "قسد" في بيان لها دعوة "دمشق" للانخراط في صفوف "الجيش السوري" لصد "العدوان التركي"، (كما قالت دمشق)، مشددة على وجوب التوصل أولاً لتسوية سياسية تحافظ على خصوصية ميليشيا "قسد" وهيكليتها.

وفي العودة لملف "داعش" و قيادته أعلن نائب رئيس المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب، "راسل ترافرز"، أن أكثر من 100 مسلحي من جماعة "داعش"، ممن يقبعون في سجون "قوات سوريا الديمقراطية"، تمكنوا من الفرار.

وقال "ترافرز" في جلسة استماع أمام لجنة الأمن القومي بمجلس النواب الأمريكي: «لم تكن هنالك حالات معروفة لنا عندما تمكن أسرى تنظيم "داعش" من الفرار، لقد وقعت حالات فرار، لكن في الأيام الأخيرة كانت قليلة. أعتقد أنه فر من السجون نحو 100 داعش».

ومن جديد أعلن "البنتاغون"، على لسان قائد القيادة المركزية "الأمريكية" الجنرال "كينيث ماكينزي" خلال مؤتمر صحفي ، أن تحليل الحمض النووي أثبت "بدقة مطلقة" أن الشخص الذي تم قتله في العملية هو "البغدادي".

وقال "ماكينزي": «أظهر التحليل السريع وجود تطابق مباشر بين عينات الحمض النووي (المأخوذة من بقايا جثة البغدادي وتلك المتوفرة لدى الولايات المتحدة)».

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: