«سوريا» على طاولة «عبد الله الثاني.. بوتين».. هذه أبرز الملفات التي ستبحث ؟!
كشفت مصادر أردنية أن العاهل "عبد الله الثاني" سيناقش مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، الأزمة السورية وما تشهده من عودة النشاط المسلح في محافظة درعا جنوبي سوريا.
المصادر وفي تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، أوضح أن «اللقاء الذي سيتم اليوم الاثنين في موسكو، سيتناول التطورات التي تشهدها محافظة درعا الحدودية، وعودة النشاط المسلح والحديث عن عملية مرتقبة لجيش السوري ضد فصائل المعارضة».
وأضافت إن «المحادثات ستتناول فرص عودة التهدئة إلى الجنوب السوري من وجهة نظر أردنية، وضمانات ألا تنعكس تداعيات أي عمل عسكري في الداخل السوري على دول الجوار، ما يهدد بعودة حالة عدم الاستقرار على الحدود».
وتأتي هذه المحادثات بعد نحو شهر واحد من زيارة الملك الأردن إلى واشنطن، ولقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن.
وشهدت عمّان في الأسابيع الماضية حراكاً دبلوماسياً كبيراً ومهماً جداً، انتهت بزيارة لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، وسبقها لقاء الملك الأردني بالرئيس الأمريكي والمؤسسات الفاعلة بالولايات المتحدة.
ومن بين بنود الخطة التي كان حملها الملك لبايدن، أن يتم تخفيف شدة عقوبات قيصر على سوريا والسماح بعودة "دمشق" للمحيط العربي مقابل ضمانات من روسيا والأردن حول الوجود الإيراني وملفات أخرى.
ومن أبرز التطورات التي شهدتها المنطقة هي إعلان التوصل لاتفاق يتمثل بمد لبنان بالكهرباء والغاز من مصر عبر الأردن وسوريا.
وبحسب مصادر أردنية فإن ذلك الأمر لا يمكن السير به عملياً دون الحديث مع روسيا، فموسكو هي العامل الفعلي على الأرض السورية، وفي حال نفذ مشروع جر الطاقة للبنان سيكون عبر الأراضي السورية حكماً.
وكان الولايات المتحدة أعطت موافقتها للمشروع، حيث أوضحت السفيرة الأمريكية، أن الخطة تقضي بتسهيل نقل الغاز المصري عبر الأردن وسوريا وصولاً إلى شمال لبنان، مشيرة إلى أن المفاوضات جارية مع البنك الدولي لتأمين تمويل ثمن الغاز المصري وإصلاح خطوط نقل الكهرباء وتقويتها والصيانة المطلوبة لأنابيب الغاز.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: