سوريا.. عجز بمواد الشعير والنخالة والكسبة
أعلن وزير الزراعة حسان قطنا أن «مادة الكسبة أحد مكونات الخلطة العلفية التي تقدم لقطيع الثروة الحيوانية خاصة الأبقار»، مشيراً إلى أنه عملياً كان من المفروض أن يكون إنتاجنا هذا العام نحو 97 ألف طن لكن ما حدث أن الفلاحين لم يقوموا بتسويق الإنتاج كاملاً للمؤسسات المعنية، وأن حاجتنا من الكسبة لتأمين المقنن العلفي المتاح للفلاحين يتجاوز 98 ألف طن لذلك لجأت الحكومة إلى السماح باستيراد المادة لتخفيف نسبة العجز».
وفي تصريح لإحدى الصحف المحلية، قال قطنا «لدينا في موضوع تأمين الشعير كعلف للثروة الحيوانية تحد آخر نظراً لارتفاع أسعار الشعير بشكل كبير وحالياً ليس لدينا أي رصيد متوفر من مادة الشعير في مؤسسة الأعلاف».
وبين أنه «حتى النخالة فالكميات المسلمة لمؤسسة الأعلاف تراجعت بسبب استبدال النخالة في مؤسسة الحبوب والمطاحن مع الطحين لتأمين الطحين أولاً».
وأضاف قطنا أنه «لدينا عجز بكميات الشعير والنخالة وكميات كسبة القطن، وبالتالي المقنن العلفي بحاجة للدعم وإحدى وسائل الدعم هي السماح باستيراد الكسبة من بذور القطن».
وفيما يتعلق بحاجة المؤسسة من النخالة، أكد قطنا «حاجة مؤسسة المطاحن من المادة كانت تصل إلى 470 ألف طن تسلم كاملة إلى مؤسسة الأعلاف وتوزع ضمن المقنن العلفي، لكن حالياً لا نستطيع تأمين إلا 200 ألف طن من الكمية المطلوبة كعلف للثروة الحيوانية».
المصدر: صحف
شارك المقال: