Monday June 23, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

سوريا.. أجور نارية لوسائل النقل

 سوريا.. أجور نارية لوسائل النقل

واقع مأساوي يعيشه السوريون عقب الأزمات التي تشهدها البلاد، وأهمها أزمة المحروقات إثر تخفيض المخصصات، إذ بات هناك استغلال واضح من أصحاب سيارات النقل كافة سواء العاملة على المازوت أو البنزين، وعدم التزامهم بالتعرفة الصادرة.

وفيما يتعلق بواقع السرافيس، نجد أن بعض السرافيس والباصات تتقاضى أجوراً زائدة عن التعرفة، ففي بعض الخطوط التعرفة التي تكلف 100 ليرة أصبحت 200 ليرة سورية، والحجة الوحيدة هي أن أصحاب السرافيس يشترون المازوت بالسعر الحر.

أما التكاسي، حيث بلغت أجرة الراكب من شارع الثورة إلى جسر الرئيس 2000 ليرة سورية وأكثر.

وبلغت أجرة راكب السرفيس من دمشق إلى ريفها بين 700 إلى 1500 ليرة سورية، علماً أن السرفيس يحصل على مخصصات يومية بسعر مدعوم، فيما تبدأ أجرة راكب التكسي من دمشق إلى الريف القريب من 5000 ليرة سورية إلى 10 آلاف، ويتجاوز هذا المبلغ أيضاً للريف البعيد.

وبخصوص «فانات الـ H1» المعروفة فقط للمسافرين فتصل أجرة الراكب فيها إلى 10000 ليرة سورية إذا كانت الوجهة إلى حمص وحماة، أما إلى الساحل قد تصل الأجرة إلى 15 ألف ليرة سورية، وفيما يخص المحافظات الشرقية فتصل الأجرة إلى نحو40 ألف ليرة.

مدير الصيانة والتشغيل في شركة محروقات عيسى عيسى أكد لإحدى الصحف المحلية أنه لا يوجد أي تخفيض على الكميات المخصصة لكل خط نقل.

واعتبر عيسى أن المشكلة الحقيقية هي بعدم التزام عدد من أصحاب الآليات بالعمل واللجوء إلى بيع مخصصاتهم بما يحقق لهم أرباحاً أكبر.

وفيما يخص استغلال بعض الفانات للوضع الراهن، أكد مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي ونوس أن «الفانات العاملة على البنزين التي يتم الحديث عنها هي غير مرخصة وليست معتمدة على الإطلاق». معتبراً أنها خارجة عن خطوط النقل المعتمدة.

وحول أجور «التكاسي» أشار ونوس إلى أن أي تعديل على سعر المحروقات "البنزين" يتم مخاطبة المكاتب التنفيذية بالتعديل الواجب إضافته على التعرفة بمعدل زيادة المحروقات.

وأكد مدير هندسة المرور ياسر بستوني لإحدى الصحف المحلية، البدء بتوزيع اللصاقات المتضمنة التعرفة الواجب دفعها من الراكب لسيارات الأجرة العمومي «التكسي» التي لم تعدل عداداتها حتى الآن، على أن يتم توزيعها في مرائب النصر بالحجاز والمواصلات في شارع الحمرا والفردوس جانب فندق الشام بسعر 500 ليرة.

وبموجب التعرفة، يدفع الراكب ضعف المبلغ الظاهر على شاشة العداد الحالية، مشيراً إلى أن «المديرية أخذت بالحسبان عدد لصاقات يتجاوز الـ20 ألفاً».

 

المصدر: صحف

شارك المقال: