سوء خدمي وإداري في المدينة الجامعية !!
اشتكى مدير المدينة الجامعية "أحمد واصل" في دمشق من نقص اليد العاملة في المدينة، وسوء الخدمات فيها، وحاجة الوحدات إلى ترميم كامل خاصة وحدات الشباب التي تعاني من إهمال إداري.
ولم ينكر "الواصل" التقصير من جانب إدارته، وأكد أن خدمات المدينة متعددة، وربما المعطيات الراهنة هي التي تسبب تلك الإشكالات مع الطلاب أو المحيط بشكل عام.
خاصة وأن معاناة الطلاب مازالت مستمرة مطلع كل عام دراسي، سواء بالنسبة للطلاب القدامى في تجديد وصولهم السكنية، أو للطلاب الجدد في التسجيل والتفاوض مع الطلاب القدامى من أجل إخلاء الغرف.
ووصل عدد الطلاب اليوم إلى (16) ألف طالباً بإضافة إلى الطلاب المقيمين (2500) طالب ليصبح المحموع (27) ألفاً، بعدما كان في الأعوام السابقة حوالي الـ(27) ألف طالب.
وقد تم إعداد دراسة ضمن خطة 2019، لكن تم تأجيلها من أجل ألّا يكون هناك أي نقص، وسبب التأخر في التنفيذ هو استلام الوحدات منذ عشر سنوات بوضع خدمي وفني لا يسمح لسكن الطلاب.
وأشار "الواصل" إلى نقص كبير في اليد العاملة، سواء في عقود النظافة أو ورشات الكهرباء أو الصيانة العامة وإن توفرت فهي عديمة الخبرات والمؤهلات، مع مطالبته باستقلال المدينة إدارياً وفنياً.
وتعتبر الوحدة الأولى التي يقطن بها الذكور، من أكثر الوحدات سوءاً في الخدمات، بحكم أنها الأقدم وكل ورشات الصيانة التي مرت عليها كانت فاسدة، نظراً لوقاع حماماتها ومدخلها المزري والذي لا يلق بسكن جامعي.
المصدر: رصد
شارك المقال: