Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

سناريوهات عدديدة لمصير الدواعش الفارين..ماهي؟

سناريوهات عدديدة لمصير الدواعش الفارين..ماهي؟

وفر القصف التركيي على مناطق شمال شرق سوريا، وخصوصاً مخيم عين عيسى، غطاءً آمناً للمئات من مسلحي "داعش" وذويهم للفرار من السجون التي تسيطر عليها مليشيا "قسد"، الأمر الذي أثار تساؤلاً آلا وهو "أين سيذهب هؤلاء".

وتحتجر مليشيا "قسد" حوالي 12 ألف من "داعش" بينهم 3 آلاف أجنبي، خلال المعارك التي جرت سابقاً في الحسكة، حيث يتوزع هؤلاء على 7 سجون تحت حراسة مشددة. 

وتضم المعارك الدائرة شمال شرق سوريا،  أكبر ثلاثة مخيمات للدواعش وعائلاتهم، وهي مخيم الهول ومخيم عين عيسى، ومخيم روج في القامشلي، ويحتضن الهول العدد الأكبر من أسر وأبناء مسلحي داعش.

وسبق للإدارة الذاتية الكردية أن أعلنت عن فرار نحو 800 من عائلات داعش الأجانب من مخيم عين عيسى، بعد الهجوم على حراسه وفتح الأبواب، بالتزامن مع قصف تركي للمخيم.

هذا وفرّ يوم الجمعة الماضي، 5 معتقلين من تنظيم داعش الإرهابي، من أحد السجون التي تديرها مليشيا "قسد"، في مدينة القامشلي، بعد سقوط قذائف تركية بجواره.

وفي الصدد وضع المختصون سيناريوهات عدة لمصير هؤلاء الفارين، أبرزها  الاتجاه إلى القتال إلى جانب الجيش التركي ضد الأكراد، أو سيناريو أخر بأن يلتحق مقاتلو داعش وأسرهم بالخلايا النائمة المنتشرة داخل سوريا أو على الحدود مع العراق، أو العودة  إلى دولهم، والسعي إلى تشكيل خلايا ناشطة هناك.

رئيس المجموعة العراقية للدراسات واثق الهاشمي، يرى "أن ورقة داعش ستستخدم من طرف دول في المنطقة، والتي توظف هذه الورقة لصالحها من أجل تصفية حسابات في المنطقة"،  حيث لم يستبعد الهاشمي، "أن ينضم أفرارد هذه التنظيمات الإرهابية للجيش التركي لمحاربة الأكراد".

ويحذر مختصون من أن الخطر الأكبر يتمثل بفتح أبواب السجون التي يمكث فيها مسلحو داعش وقياداته، كما تفعل تركيا حالياً، حيث اعتبر الهاشمي أن أطفال وعوائلهم سيتحولوا إلى قنبلة موقوته ستستخدم بشكل خطير ضد دول المنطقة".

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: