Sunday May 5, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

صناعة واستهلاك الإباحية.. هل العرب بعيدون عنها؟!

صناعة واستهلاك الإباحية.. هل العرب بعيدون عنها؟!

يطلق مصطلح "البورنوغرافيا" على صناعة المحتوى الإباحي، وفي يومنا الراهن الذي تسيطر على مجرياته استخدامات "الشبكة العنكبوتية" بشكل واسع، تشكّل "البورنوغرافيا" ربع عمليات طلب البحث (68 مليونًا في اليوم الواحد).

2.5 مليار رسالة إباحية عبر البريد الإلكتروني يوميّاً، وكشفت عدة دراسات أن معدلات الاستهلاك الدولية للإباحية يمكن أن تتراوح بين 50 إلى 99 % بين الرجال و30 إلى 86 % بين النساء.

وجدت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج البريطانية عام 2014 أن تضاؤل مسارات المتعة في دماغ مدمن الكحول، هو نفسه ما يحدث عند مدمن البورنو الذي رغم تطلعه لمشاهدة المزيد من المواد إلا أن درجة استمتاعه بها لا تزيد كما يتوقع.

في الحديث عن استهلاك البلدان العربية للمحتوى الإباحي تحتل مصر والعراق أكبر نسبة زيارات لهذه المواقع، أما السعودية والكويت ضمن الدول العشر الأولى عالمياً في طول الفترة التي يقضيها الزائر في تصفح المواقع الإباحية، كما يقدر عدد الممثلات العربيات العاملات في هذه الصناعة حوالي المئة، وأشهرهن الممثلة المعتزلة لبنانية الأصل "ميا خليفة".

في الوقت الذي تبدي فيه الشعوب العربية علنياً نفوراً ومعارضة "للبورنوغرافيا" على الانترنت، تظهر عاداتها الفردية السرية واقعاً مناقضاً، وفقاً لموقع Google AdWord  إن 10% من عمليات البحث عن كلمة “sex”  على الإنترنت في العالم تعود إلى العالم العربي .

 وبحسب الموقع يجري حوالي 55,4 مليون عملية بحث عن كلمة "جنس" شهرياً من قبل مستخدمين عرب، وهو ما ينافس الولايات المتحدة والهند، اللذان يعدّان من روّاد الإباحية في العالم، وأضاف الموقع أن كل 100 مستخدم عربي، يجرون ما يقارب 52 عملية بحث شهرياً مقابل 21 للولايات المتحدة،36 للهند،45 لفرنسا و47 لباكستان.

وبالعودة للتاريخ إن العرب في القرون الوسطى لم يكونوا بعيدين جداً عن المحتوى الجنسى فكتب مثل "الروض العاطر في نزهة الخاطر" و "جوامع اللذة" إنما هي أُلّفت وقٌرأت لأسباب الإثارة لذا فهي "بورنوغرافية" ولذلك فإن المفاهيم التي تعتبر المواد الإباحية كياناً غريباً عن الثقافة العربية عارية عن الصحة.

وفي الحديث عن هذه الصناعة المدرّة للأرباح الخيالية والتي تتصدر الولايات المتحده الامريكيه أولى البلدان في إنتاجها واستهلاكها، قام رجل الأعمال الكندي سوري الأصل "فراس أنطون" ويحمل شهادة الهندسة من جامعة "كونكورديا" الكندية بتأسيس شركة مانسيف لصناعة الأفلام الإباحية وأسس أنطون مع صديقه وسام يوسف موقع "برازارز" BRAZZERS” “ لصناعة أفلام "البورنو" وتعد من أضخم المواقع لنشر وإنتاج الإباحية في العالم .

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: