سلسلة إعدامات تضع البحرين على صفيح ساخن
على الرغم من جميع المناشدات الدولية والتي طالبت السلطات البحرينية بإيقاف إعدام شابين أدينا بعد محاكمة جماعية جائرة وبعد التعذيب للاعتراف. إلا جميع هذه المطالبات والمناشدات لم تلق أذاناً صاغية من قبل السلطات البحرينية والتي نفذت حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق ناشطين من المعارضة وهما "علي العرب" و"أحمد الملالي" وتنفيذ حكم الإعدام أيضاً بحق مؤذن بمسجد من الجنسية البنغلادشية.
حادثة الإعدام هذه وضعت الشارع البحريني على صفيح ساخن حيث خرجت مظاهرات في عدد من المدن البحرينية احتجاجا على ممارسات سلطات آل خليفة واجهتها الشرطة البحرينية بالقمع باستخدام الرصاص الحي والغازات السامة والتي أدت إلى إصابة عدد من المتظاهرين ووفاة الشاب محمد المقداد الذي توفي بسبب تعرضه للغاز المسيل للدموع بكثافة وتأخر الرعاية الطبية.
الاعتقال التعسفي الذي تمارسه السلطات البحرينية بحق معارضيها والاستمرار بانتهاك حقوق الإنسان أثار ردود أفعال دولية حيث وجهت 13 مجموعة حقوقية في أيار الماضي رسالة مشتركة إلى ملك البحرين طالبته فيها بتخفيف أحكام الإعدام كما نددت منظمة العفو الدولية بإعدام الناشطين، وقالت في تغريدة على تويتر : "مرة أخرى، تضرب البحرين بأبسط حقوق الإنسان عرض الحائط بإنهائها حياة الشابين أحمد الملالي و علي العرب إثر محاكمة كان فيها التعذيب دليلَ إدانة. هذه الإعدامات انتكاسة شديدة للحقوق في بلد يتشدق مسؤولوه بالتزامهم بمعايير الإنصاف والعدالة".
المصدر: رصد
بواسطة :
mohamad issa mohamad
Editor
شارك المقال: