سلامة.. يكشف كيف صرفت 5.9 مليار دولار

بعد تدهور الليرة اللبنانية أمام الدولار، واتهامات لحاكم مصرف لبنان بتدهور الوضع الاقتصادي في لبنان، حول سرية إنفاق مليارات الدولارات. 

خرج سلامة في تصريح صحفي معتبراً أن هناك حملة مبرمجة على البنك المركزي، وقال: «هناك من يحاول تضليل الرأي العام عبر معلومات خاطئة»

ولفت حاكم مصرف لبنان «إلى أن إجراءات البنك المركزي تؤخذ بعلم وزارة المالية»، موضحاً: «سلمت رئيس الحكومة في مارس التدقيق المالي، كما أن وزير المالية تسلم أيضاً تقرير حسابات البنك المركزي».

سلامة رد على سرية الإنفاق "بــ الافتراء"، مؤكداً على شفافية الحسابات في البنك المركزي، وقال: «إن السيولة القابلة للاستخدام 20.9 مليار دولار، وجميع الأرباح التي حققها البنك المركزي تم تحويلها إلى الحكومة وساعدت في تقليص العجز».

وأضاف: «أجرينا هندسة مالية لكسب الوقت للبنان لإجراء الإصلاحات، ولكن إذا أخفقت الحكومة في تنفيذ الإصلاحات فتلك ليست مسؤولية البنك المركزي».

وعن تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار في السوق السوداء، أكد سلامة على أن «استقرار الليرة اللبنانية هو قرار وطني ونحن على اقتناع به»، مشيراً إلى أن «البنك المركزي مول الدولة ولكن ليس هو من صرف الأموال».

وعن ودائع اللبنانيين بأنها تبخرت قال حاكم مصرف لبنان: «قد أبلغت اللبنانيين بأن ودائعهم المصرفية ما زالت موجودة». 

وقبل عدة أيام علق رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب حول تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية بأنه يتسارع بشكل مريب في السوق السوداء، وأن هناك ثمة معضلة تتمثل في غموض في أداء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إزاء تدهور هذه الأزمة. 

ووجه دياب انتقاداً شديداً على غير المعتاد إلى حاكم المصرف المركزي، مشككا في أدائه بعد هبوط حاد لليرة، ودعاه إلى تقديم توضيح للبنانيين. 

 

 

المصدر: وكالات