صحيفة: ثبوت الشبهة على القمح الأمريكي في سوريا
قالت صحيفة الأخبار اللبناية إن فحوصات مراكز الأبحاث الحكومية السورية أكدت إصابة بذار القمح الأمريكية، المُقدّمة كـ "هدية" للسوريين، بآفة "النيماتودا" الخطيرة على بنية التربة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة السورية تمكّنت من الحصول على عيّنات، تمّ فحصها في مختبرات وزارة الزراعة السورية وجامعة الفرات، ليَثبُت أنها مصابة بآفة "نيماتودا ثآليل القمح"، مترافقة مع عفن السنابل البكتيري، والذي يهدّد بنية التربة الزراعية.
كما ثبت في التحليل المخبري أن القمح من نوع "آضنة"، وهو من الأقماح الطريّة التي يحظر التعامل بها منذ عام 1999 في الأراضي السورية، لكونها تهدّد بخلط الأصناف الممتازة، ما يشكّل خطراً على جودة البذار.
وكتبت الصحيفة في تعليق على الحدث، بأن "الأبحاث العلمية أثبتت الشبهات التي دارت حول مساعٍ أمريكية لضرب الأراضي الزراعية السورية، من خلال بذار قمح مسمومة، تُوزّع على المزارعين مجاناً تحت عنوان المساعدة".
ونقلت عن وزير الزراعة محمد حسان قطنا، قوله: "إن عيّنات من البذار وصلت إلى مخابر وزارة الزراعة، وتمّ فحصها، وثَبُت أن البذار صنف طريّ كان يُستخدم في دول الجوار، وتمّ استبعاد زراعته منذ سنوات، لكونه حسّاساً للإصابة بمرض الصدأ".
وأوضح الوزير في حديثه للصحيفة أن وجوده في الحسكة يستهدف "الطلب من الفلاحين ونصيحتهم بعدم التعامل مع هذه البذار أو أيّ بذار مجهولة الهوية، وإتلافها فوراً، مع تحديد طريقة الإتلاف، وتأكيد جاهزية الوحدات الإرشادية الحكومية بمساعدة الفلاحين في ذلك".
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: