Sunday May 4, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

صحيفة: سوريا تردّ على حصار "سلامة" بالأوكسجين

صحيفة: سوريا تردّ على حصار "سلامة" بالأوكسجين

كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية في افتتاحية عددها الصادر ليوم الخميس عن خبر إرسال الحكومة السورية لشحنات أوكسيجين إلى لبنان تحت عنوان "مذكّرة سرية من رياض سلامة لتطبيق الحصار على سوريا: بيروت تختنق ودمشق تردّ بالأوكسيجين".

وقالت الصحيفة إن سوريا تثبت من جديد أنها المتنفّس الأول للبنان، وهي البوابة الوحيدة التي تُفتح في وجهه وقت الضيق، رغم ما تعانيه من حصار بفعل العقوبات، التي ساهم بها جزء من اللبنانيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن لبنان كان مقبل على كارثة حقيقية، تمثلت في انقطاع مادة "الأوكسيجين" في المستشفيات، لولا مساعدة سوريا، مبينة أن وزير الصحية اللبناني حمد حسن تحدث إلى الجهات المعنية بضرورة التحرك لمواجهة أزمة نقص الأوكسيجين في المستشفيات اللبنانية، إلا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب رفض التواصل مع سوريا إلا بواسطة الوزير او عن طريق جهات لبنانية تربطها علاقات وثيقة بالقيادة السورية.

ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة الوزير حسن إلى دمشق جاءت بعدما تعذر على باخرة محمّلة بالأوكسيجين تفريغ حمولتها في مرفأ بيروت بسبب أحوال الطقس وارتفاع موج البحر، ليكون الحل في دمشق، عبر إرسال 3 شحنات تقدر بـ 75 طناً إلى لبنان، أعلن عنها الوزير اللبناني في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري حسن الغباش.

وعلقت الصحيفة أن "سوريا لبّت نداء الاستغاثة، رغم أن لبنان شارك في خنقها عبر تطبيق بنود قانون قيصر الأمريكي، عندما تولى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الإشراف على حُسن تنفيذ الأوامر الأميركية، تارة بصفته حاكماً للمصرف المركزي، وطوراً بصفته رئيس هيئة التحقيق الخاصة بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب".

وأشارت إلى وثيقة سرية أرسلها سلامة بتاريخ 25 شباط الماضي، إلى وزارة الخارجية اللبنانية، لتذكيرها بضرورة الالتزام بالعقوبات المفروضة على سوريا، رغم أن الوزارة نفسها تلقت كتاباً أمريكياً عن كيفية معالجة العمليات المرتبطة بتطبيق 3 مواضيع في ظل القانون. وهذه المواضيع هي: شراء الطاقة الكهربائية من سوريا، ربط لبنان بالأسواق العربية عبرَ الأراضي السورية، وتجارة المنتجات الزراعية، ومع ذلك ردّ سلامة التذكير بالإجراءات التي يجِب على المصارف أن تأخذها التزاماً بما يُسمى "استدراك المخاطر المُحتملة في تعاملها مع المصارف المُراسلة، لا سيما مخاطِر السمعة"، كما انه أرسل تذكيراً بخصوص كتاب للسفارة الأمريكية عن ضرورة اتخاذ إحراءات بشأن إرسال شحنات من النفط إلى سوريا.

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: