صحيفة لبنانية: لبنان مقبل على معركة حامية

توقعت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، أن لبنان مقبل على معركة حامية، يصعب من الآن تحديد نطاقها وتقدير تداعياتها والمدى الذي قد تبلغه في الأيام المقبلة.

وذكرت في مقال لها أن «الوقائع المحيطة بالاشتباك السياسي-القضائي حول تحقيقات المرفأ تشير إلى أن البلد سقط في غضون ساعات قليلة بفرز سياسي وقضائي وطائفي، بين فريق جند نفسه في معركة مفتوحة يمكن وصفها بمعركة "كسر عظم" لإطاحة المحقق العدلي، وفريق تجند لتحصينه».

وقالت: «إذا كان ثلاثي أمل والحزب والمردة قد خسر معركة إزاحة المحقق العدلي طارق البيطار في مجلس الوزراء، فإن أجواء أمل و"حزب الله" تحديداً تَشي بمضيهما في معركة مفتوحة في هذا الاتجاه، رفضاً لما يُسميانه الاستهداف السياسي الذي يتعرض له فريق بعينه».

وأضافت أن «التجمع الذي دعي إليه اليوم أمام قصر العدل هو رسالة أولى تليها رسائل أخرى تندرج في سياق مسار تصاعدي بات مفروضاً عليهما حتى إزاحة المحقق العدلي الذي يتهمانه بحرف التحقيق عن مسار كشف الحقيقة والعدالة».

ونقلت الصحيفة عن مصادر في عين التينة قولهم إن «تحرك اليوم هو صرخة مدوية في وجه التسييس، وللتأكيد على تحقيق نزيه يظهر الحقيقة لا سواها، لأن البعض يعمل على حرفها الى مسارات وحسابات أخرى».

واندلعت تظاهرات للعشرات من مناصري حزب الله وحركة أمل أمام قصر العدل في بيروت رفضاً لأداء القاضي طارق بيطار.

وتجدد إطلاق النار في منطقة الطيونة وسط تعزيزات كبيرة للجيش اللبناني باتجاه المنطقة وصولاً إلى طريق قصر العدل، مما أدى إلى إصابة 6 أشخاص من المحتجين السلميين.

وكشف مصدر قضائي عن رفض محكمة لبنانية لأحدث دعوى بحق كبير المحققين في التحقيق الخاص بانفجار مرفأ العاصمة، مما يسمح له باستئناف العمل.

 

المصدر: صحف

بواسطة :