صحيفة عبرية تكشف عن جريمة لجنود الاحتلال بحق سوريين

كشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، أن جنوداً تابعين لوحدة خاصة في جيش الاحتلال تسللوا قبل أكثر من عام، إلى عمق الأراضي السورية، من دون الحصول على إذن وتكليف من قياداتهم، وحاصروا بيتاً وقتلوا عدداً من الأشخاص الذين تواجدوا فيه.

وبحسب التحقيق، فإنّ موعد تنفيذ الجريمة بقي مجهولاً، إلا أنها وقعت قبل سيطرة الجيش السوري على المنطقة في تموز العام 2018.

وأشار التحقيق إلى أن السرية التابعة للواء "غولاني"، كانت تنفذ دورية روتينية قرب خطّ وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، غير أنّ قائد السرية قرر في مرحلة معينة أنه يريد الوصول إلى منزل خلف الحدود، بحسب ما نقلت الصحيفة عن جندي خدم في جيش الاحتلال في تلك الفترة.

وتابع الجندي إن القائد وسريته حاصروا البيت وطالبوا ساكنيه بإخلائه من دون أي مسوغ، وهو ما أعقبه حدوث إطلاق نار أفضى إلى مقتل المواطنين السوريين، رغم أنهم لم يشكلوا خطراً على قوات الاحتلال.

ونقل التحقيق عن مصادر عسكرية قولها إن هذه الحادثة كان يمكن أن تنتهي باختطاف عدد من الجنود الإسرائيليين أو بقتلهم، رغم أن المتحدث باسم جيش الاحتلال نفى بداية أن يكون الجنود قد تجاوزوا الحدود بالفعل، ليعدل روايته، ويدّعي أنهم قاموا بالتسلل إلى داخل سوريا بناء على تعليمات قادتهم.

المصدر: صحف

بواسطة :