شرط تركي لعدم إرسال القوات إلى ليبيا

أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي أن بلاده ربما تتوقف عن إرسال قوات إلى لييبا، إذا أوقفت قوات حفتر عمليتها العسكرية باتجاه حكومة السراج في طرابلس.

ومن المقرر أن يناقش البرلمان التركي الخميس مسألة نشر قوات عسكرية في ليبيا، للتصويت على قرار التفويض بناء عل طلب حكومة الوفاق في ليبيا.

وقال أوقطاي في مقابلة مع الأناضول: "بعد إقرار البرلمان مشروع القانون ربما يحدث أن نرى شيئاً مختلفاً.. موقفا مختلفاً ويقولون حسناً، سننسحب ونوقف الهجوم. وساعتها لماذا نذهب إلى هناك؟".

أما عن التفويض من البرلمان، فأوضح المسؤول التركي أنه يشمل كل شيء، بما فيه المساعدات العسكرية والإنسانية، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق، تضمن المنطقة الاقتصادية لتركيا في المياه الإقليمية المشتركة بين البلدين.

وكان الرئيس التركي أردوغان وقع مع حكومة السراج مذكرة تفاهم بشأن ترسيم الحدود والتعاون الأمني،و التي اعتبرت مخرجاً قانونياً لإرسال قوات عسكرية تركية في ليبيا دون تحديد مدة بقائها، وهو ما أكده أوقطاي خلال المقابلة، بقوله: "ذلك مرتبط تماما بالوضع والمخاطر في ليبيا".

ويأتي الحديث التركي عن التدخل في ليبيا، في الوقت الذي نشرت فيه وسائل إعلام عن توجه تركي لإرسال "مرتزقة سوريين" إلى ليبيا، إلى جانب حكومة الوفاق ضد حفتر، كما أن دولاً مثل اليونان وقبرص عارضتا مذكرة التفاهم بين الطرفين، باعتبارها "انتهاك للقانون البحري، يهدف للاستيلاء على موارده".

 

 

 

المصدر: وكالات

بواسطة :