شركة أمريكية "مشبوهة" على الحدود السورية اللبنانية
تعمل شركة بارسنز الامريكية على الحدود السورية اللبنانية في مشروع، قيل إنه "يهدف إلى دعم الجيش اللبناني في اكتشاف ورصد وصدّ الهجمات من أسلحة الدمار الشامل"!.
تضيء صحيفة الأخبار اللبنانية في تقرير لها على الشركة ذات السمعة السيئة، التي تعمل أيضاً تحت جناح القوات الأمريكية في جورجيا، حيث تتهمها روسيا بأنشطة بيولوجية ودراسات جينينة على الشعب الروسي، فحرب الاتهامات بين أمريكا والصين حول صناعة كورونا، تعيد إلى الواجهة أنشطة الشركة المشبوهة في المختبر البيولوجي الواقع على مقربة من العاصمة الجورجية تبليسي.
وتشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة شرعت بعد الصعود الصيني والروسي في تأسيس مختبرات بيولوجية في أوروبا الشرقية وآسيا وغرب إفريقيا، لتكون جزءاً من منظومات الدفاع والهجوم للأمريكيين ضد روسيا والصين، وإن كانت غايتها في الظاهر، دعم المنظومات الطبية لشعوب القارات.
وتنتقل الصحيفة بعد التعريف بمهام الشركة التي تعمل في مجال الاستخبارات والأمن السيبراني لحساب وزارة الدفاع الأمريكية، إلى الحديث عن وجودها في لبنان من خلال مشروع المرحلة الثانية من الحدود اللبنانية - السورية، والذي يحيط به الكثير من الغموض.
وتقول الصحيفة: "إن الشركة تعمل على إنشاء منظومة رادارية على الحدود تتواءم مع مثيلتها الموجودة في قبرص لخدمة القوات الأميركية"، رغم أن موقعها الرسمي يخبر أن فوزها بعقود المرحلة الثانية من مشروع الحدود اللبنانية - السورية، يهدف إلى "دعم الجيش اللبناني في اكتشاف ورصدّ وصدّ الهجمات من أسلحة الدمار الشامل على طول 233 كلم من الحدود مع سوريا"!
وتسأل الصحيفة حول مصدر التهديد بأسلحة الدمار الشامل، بوجود "إسرائيل"، وهل ستقوم "بارسنز" بـ"دعم" الجيش اللبناني، أم أن عملها يأخذ أيضاً بعداً "بيولوجياً" على الطريقة الجورجية؟
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: