شمال حلب.. استشهاد طفل بنيران الـ«جندرما» التركية
استشهد شابا بنيران حرس الحدود التركي المعروف باسم "جندرما"، خلال محاولته عبور الحدود إلى الداخل التركي بريف حلب الشمالي الغربي.
وقالت مصادر أهلية لـ "جريدتنا"، إن «الشاب المنحدر من قرية "ويركان"، ويبلغ من العمر 17 عاماً، تعرض لإطلاق نار بدون سابق إنذار من قبل الـ "جندرما"، التركية بالقرب من قرية "إيكي دام"، القريبة من الشريط الحدودي»، مشيرة إلى أن «المنطقة كانت قد شهدت استشهاد امرأة وطفلين بنيران حرس الحدود التركي قبل شهر من الآن».
ولا يوجد إحصائية رسمية لعدد الضحايا الذين قضوا بنيران قوات حرس الحدود التركي خلال محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية إلا أن تقديرات غير رسمية تشير إلى استشهاد نحو 500 شخص بينهم نحو 85 طفلاً، إضافة إلى جرح نحو 600 آخرين خلال الأعوام الثلاث الماضية.
وتنشط في مناطق "ريف حلب" الشمالي الغربي خلايا وعصابات تهريب البشر عبر الحدود باتجاه تركية، وتختلف قيمة التكلفة حسب نوعية العبور، إذ تعمد بعض العصابات إلى تلقي مبلغ 2000 دولار أمريكي عن الشخص الواحد مقابل العبور الآمن الذي يتم بالتنسيق مع قوات الـ "جندرما"، فيما تبلغ قيمة العبور العادي وغير المنسق مع حرس الحدود التركي 1000 دولار للشخص الواحد.
وغالباً ما يحاول سكان المناطق الواقعة في الشمال السوري العبور نحو الأراضي التركية كخطوة أولى للانتقال إلى الأراضي الأوروبية، الأمر الذي تقابله الحكومة التركية بإطلاق النار والتسبب بوقوع ضحايا وإصابات دون أي محاسبة من قبل الجهات الدولية.
المصدر: خاص
شارك المقال: