شكوك أمريكية حول تزويد الصين السعودية ببرنامج نووي
طلب النواب الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي من وزير الخارجية مايك بومبيو، تقديم معلومات حول دور الصين المزعوم في بناء موقع لمعالجة اليورانيوم في السعودية.
وقال مسؤولون أمريكيون بحسب صحيفة الغارديان إنهم «يشتبهون ببناء السعودية مصنع لإنتاج "كعكة اليورانيوم الصفراء" أو ما يطلق عليه "مصنع اليورانيوم المكرر"، من قبل فنيين واختصاصيين صينيين في الصحراء بالقرب من منطقة العلا شمال غربي البلاد».
وأرسل ثلاثة نواب في الكونغرس المسؤولون عن ثلاث لجان فرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي طلبوا فيها معلومات تتعلق بنقل جمهورية الصين الشعبية للتكنولوجيا النووية والصاروخية إلى السعودية، ورد وزارة الخارجية على هذه المعلومات.
وتحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال لأول مرة عن البناء المزعوم للمنشأة، لكن الخبراء والمختصين لم يؤكدوا بعد وجودها من خلال صور الأقمار الصناعية.
وبحسب الصحيفة، فإنه في حال رصد هذه المنشأة، فإن ذلك يعزز "الشكوك" التي تدل على أن «السعودية توسع سراً من قدراتها على صنع أسلحة نووية، على الرغم من أن الأمر سيستغرق عدة سنوات للانتقال من تصنيع اليورانيوم إلى إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لتزويد رأس حربي».
وأفاد تقرير لإحدى الصحف المقربة من الاستخبارات الإسرائيلية بأن «الاحتلال قلق إزاء التعاون بين السعودية والصين في المجال النووي، وقد أبلغت واشنطن بذلك».
وذكر مسؤولون من الاحتلال للموقع أن «الحديث يدور عن مصنع سري للمواد البدائية التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم في السعودية بالقرب من العاصمة الرياض».
المصدر: صجف
شارك المقال: