شكوى.. ممرضو سوريا يطالبون بإقرار طبيعة العمل وتفعيل نقابة التمريض
وردت إلينا شكوى من الممرضات وعمال المخابر والأشعة والفنيين في المشافي السورية، جاء فيها:
إن توزيع طبيعة العمل والحوافز في المشافي السورية لا ينصف الممرضين والممرضات وفنيي المخابر والأشعة، فالظروف المعيشية تقتضي رفع الحوافز مع طبيعة العمل لهذه الفئة حتى تشعر بالأمان وعدم الهجرة والسفر إلى الخارج حيث الرواتب العالية، أو المطالبة بالتقاعد المبكر، ومهما كانت نسبة الحوافز وطبيعة العمل فإن «بحصة تسند جرة»!
من العدل رفع طبيعة العمل والحوافز للممرضين والفنيين إلى ٧٥% شهرياً على الراتب الحالي أسوة بالمخدرين والمعالجين وأطباء الطوارئ والتخدير والأسرة والشرع.
يتساءل الممرضون لماذا هذا التمييز الغير مبرر بين مكونات العمل الواحد، وهل الممرض درجة عاشرة حسب التصنيف الوظيفي.. قدّم النائب أيمن بلال كتاباً إلى مجلس الشعب عام ٢٠١٨ من أجل رفع طبيعة العمل للممرضين فكان قرار وزير المالية بالتريث بحجة عدم مطالبات الجهات الأخرى، علماً أن نسبة ممرضي المشافي ٣٣% فقط، وتم رفع طبيعة العمل والحوافز لكثير من القطاعات الأخرى فقط لأنهم ممرضون، حيث لا نقابة تدافع عنهم رغم صدور المرسوم رقم ٣٨ لعام ٢٠١٢ ولا اتحاد عمال حيث يتغنون بإنجازاتهم كلامياً وفي المؤتمرات.
من المسؤول عن عدم تفعيل مرسوم نقابة التمريض رقم ٣٨ لعام ٢٠١٢؟
صدر المرسوم رقم ٣٨ لعام ٢٠١٢ القاضي بإحداث نقابة التمريض ورغم مضي تسع سنوات لم تفعّل النقابة ولا يتم إقرار النظام الداخلي والمالي للنقابة ولا انتخاب نقيب للتمريض، يوجد مجلس مؤقت منذ عام ٢٠١٦ لم يقدم أي شيء حسب الوعود الخلّبية سوف نعمل سوف نطرح إلخ.
أين المتابعة من أعضاء مجلس الشعب لتطبيق القوانين والمراسيم؟ ولماذا لم تتم المحاسبة؟.. صدر بنفس العام عام ٢٠١٢ نقابة الماليين وفعلت نقابتهم، ونقابة التمريض ما زالت في طور الانتظار!
حقوق مؤجلة
من الحقوق الأخرى صدر قانون الأعمال المجهدة لعام ٢٠٠٦ والشامل لتمريض المشافي أي السنة بسنة ونصف، وتم إيقاف القانون فقط لأنهم ممرضون.
وكذلك لا يوجد توصيف وظيفي لمهنة التمريض وتحديد مهام الممرض، وكذلك عدم شمول الممرضين بالوجبة الغذائية، رغم أنهم يقومون بأعمال خطرة ومجهدة.
وكذلك لا يوجد ضمان صحي للمتقاعدين وعدم وجود مسابقات لخريجي كليات التمريض ومعاهد ومدارس التمريض الغير ملزمة.
كذلك يتم نقل الممرضات المتخرجات حديثاً إلى المستوصفات دون اكتساب خبرة المشافي، والممرضات اللواتي خدمن 20 سنة في المشافي من حقهم النقل إلى المستوصفات.
كل هذه الحقوق التي يطالب بها الممرضون والفنيون أدت إلى حالة من الملل والقرف والسفر إلى الخارج أو المطالبة بالتقاعد المبكر.. فهل تستدرك وزارة الصحة والتعليم العالي والمالية هذه المطالب المحقة والعادلة؟!
المصدر: خاص
بواسطة :
wisam ibrahim
Editor
شارك المقال: