شكاوى من توزيع كتب مدرسية مستعملة في المدارس

منذ بداية العام الدراسي الحالي وشكاوى أهالي التلاميذ لم تتوقف بسبب توزيع كتب مستعملة ولاسيما في مدارس دمشق والسويداء.
شكاوى بعض الأهالي تركزت على النسخ القديمة التي تم توزيعها والتي تحتوي على حلول لجميع أسئلة الدروس، رغم أن بعض رفاق أبنائهم في الصف نفسه استلموا كتباً جديدة.
من جهته، أوضح مدير فرع المطبوعات في دمشق "قصي هوارة" أن الكتاب المدرسي من الصف الأول للصف الثالث يوزع بالكامل منهاج جديد على أعداد الطلاب في مدارس القطر، وبالنسبة للصف الرابع ففي العام الدراسي 2017-2018 كان جديداً، كذلك الأمر في 2018-2019 وأعيد تدوير الصالح منه لهذا العام 2019- 2020 باستثناء كتاب الأنشطة الإنكليزي والدراسات الاجتماعية فهو كتاب جديد للطالب.
وأضاف: كتب الصف الخامس التي وُزعت العام الماضي فكانت جديدة، وأعيد تدوير الصالح منها للعام الحالي، عدا كتاب الأنشطة الإنكليزي والدراسات الاجتماعية، أما بالنسبة للصف السادس الابتدائي، فالمنهاج هذا العام جديد ومطوّر، وتم توزيعه بالكامل جديداً باستثناء كتاب الرياضيات والإنكليزي كتاب ملون وأعيد تدويره من العام السابق، أما الصف السابع فجميع الكتب جديدة لهذا العام، لافتاً إلى أن كتب الصف الثامن كانت جديدة خلال العام الدراسي 2018- 2019، وفي العام الحالي يعاد تدوير الصالح منه، ما عدا كتب الوطنية والفرنسي أنشطة والإنكليزي دفتر، فتسلم جميعها جديدة للطلاب، مشيراً إلى أن جميع الكتب للصف التاسع لهذا العام جديدة ماعدا كتاب الوطنية والإنكليزي بكتابيه (الدفتر والكتاب الملون) والرياضيات (جبر+ هندسة) ويعاد تدوير الصالح منه.
وذكر هوارة أن إعادة تدوير الكتاب تعني استخدامه مرتين فقط للطلاب، بعد أن يعرض على لجنة الكتاب المدرسي وهي لجنة بكل مدرسة يرأسها مدير المدرسة وبعضوية أمين السر وأمين المكتبة، وعند استلام الكتاب من الطالب يجب على اللجنة تقييم وضع الكتاب إذا كان صالحاً للتدوير أو لا، وإذا لم يكن صالحاً للتدوير يخضع الطالب للغرامة أو يأتي بكتاب جديد أو يغرم الطالب بثمن الكتاب ليصار إلى شراء واحد جديد، مؤكداً أنه على الكادر التدريسي والتوجيهي الحفاظ على الكتاب والكتابة بالخط الرصاص ليمكن الاستفادة منه لاحقاً.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: