Friday May 17, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

شبح "داعش" يلاحق "قسد" في "دير الزور"

شبح "داعش" يلاحق "قسد" في "دير الزور"

فاروق المضحي

عانى ريف "دير الزور" على مدار أربع سنوات من بعبع "داعش" وبطشه وبعد أن كان الأمن والأمان هما المنشودان من سيطرة للميليشيات الكردية ومن يدعمها على كامل ريف دير الزور، يأبى كابوس داعش مغادرة المكان فمازالت بصماته تزرع الخوف في نفوس الأهالي.

قسد التي باتت تسيطر على كامل ريف دير الزور بعد أن أوشكت معركة الأمتار الأخيرة على النهاية تعيش اوقات صعبة مع موجة اغتيالات طاولات عناصرها الذين باتوا هدفا منشود لما يسمى خلايا نائمة مناهضة لوجودهم في المنطقة.

"داعش" تصول وتجول

يتحدث " سامر ت" لجريدتنا عن الوضع في ريف المحافظة. ويقول: أن وجود عناصر ممن كانوا بصفوف داعش بين المدنيين هو من أكبر الاخطاء المرتكبة من قبل قسد. هو في الغالب السبب الرئيسي وراء عمليات الاغتيال التي بدأت تكثر في الآونة الأخيرة وراح ضحيتها حوالي ١٠٠ عنصر من مختلف تشكيلات قسد وهذا ما يجعل قسد في مأزق حقيقي للتخلص من هؤلاء واعادة الأمن إلى المنطقة».

ويتابع «لقد كثرت في الآونة الأخيرة حوادث السطو المسلح والسرقات في القرى حيث قام مجهولون بالسطو على العديد من محال الصاغة والحوالات كما حدث في الريف الغربي للمحافظة وعدم وجود الرادع الحقيقي والقوة القادرة على التصدي لهؤلاء جعلت من العصابات المسلحة تتمادى في أعمالها وتبقى كل هذه الأعمال ضد مجهول».

ذكرت مصادر أهلية لجريدتنا معلومات تؤكد وجود مجموعات مسلحة ترتدي الزي العسكري الخاص ميليشيا "قسد"، وتقوم بعمليات السطو والقتل والنهب.

ثأر وعشائرية

أما "يحيى أ" فيقول إن «التشكيل العشائري للمنطقة يؤثر على الوضع في المنطقة وخصوصا مع عودة مسألة الثأر والانتقام إلى الواجهة من جديد فهناك من بات يأخذ بثأره بطريقة داعشية ليخفي ملامح جريمته ويكون المتهم "داعش" كما حصل في العديد من محاولات الاغتيال في الريف الشرقي وتصفية الكثير من المدنيين على أبواب منازلهم إضافة إلى اغتيالات تطال من يعمل مع المجالس المحلية أو كما يسمى (الكومين) كل هذه الجرائم وأكثر تبقى ضد مجهول والمتهم "داعش"».

ويتابع يحيى «هناك من يتهم العناصر الكردية بالوقوف وراء قتل بعض القيادات في مليشيا "قسد" وخصوصا من يبرز كقائد أو يعارض سياستهم».

المصدر: خاص

شارك المقال: