Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

شباب سوريون ضحية عملية نصب في الإمارات

شباب سوريون ضحية عملية نصب في الإمارات

تعرض عشرات الشباب السوريين في دولة الإمارات لعملية نصب منظمة، بعد وعود تلقوها من مكتب يديره شخص سوري أيضاً، كان قد وعدهم بفرص عمل برواتب مغرية في الإمارات مقابل مبالغ مالية لاستخراج التأشيرات.

ووفق صحيفة البيان الإماراتية، فإن الشبان البالغ عددهم 60، دفعوا مبالغ مالية تتراوح بين 1800 إلى 3 آلاف درهم، لصاحب الشركة، الذي لاذ بالفرار إلى خارج البلاد بعد ذلك.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في شرطة المرقبات بالإمارات، بأنهم تلقوا بلاغاً من 60 شاباً من جنسية عربية، يفيد بتعرضهم لعمية "نصب" من إحدى الشركات التي تعمل في مجال الحراسات الأمنية  في منطقة ديرة، بعد نشرها إعلان وظائف شاغرة في أحد المواقع الإلكترونية عبارة عن حراس ومشرفي أمن خاص.

وأكد المسؤول الإماراتي أن الشبان توجهوا الأسبوع الماضي إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن الأمر، وعدم تمكنهم من مراجعة الشركة بعد أن فوجئوا أنها مغلقة.

وبحسب إفادة الشبان فإنه قدموا إلى الإمارات بتأشيرة سياحية بهدف البحث عن فرصة عمل في الإمارات، وعثروا على إعلان وظائف شاغرة لحراس ومشرفي أمن في أحد المواقع الإلكترونية الشهيرة من دون أي مؤهلات، وتوجهوا إلى مقر الشركة في منطقة ديرة كل على حدة، وقابلوا المدير الذي أخبرهم أن الرواتب 2200 درهم لحراس الأمن، و4 آلاف درهم للمشرفين، بعد استصدار إقامات عمل لهم، إضافة إلى إلحاقهم بدورات تدريبية أمنية.

بعد ذلك، طالبهم "النصاب" بدفع مبالغ 1800 إلى 3 آلاف درهم لفتح ملف وتم إصدار إيصالات بالرسوم التي تم دفعها، إلا أنهم فوجئوا بالشركة تماطل في استكمال أوراق التعيين أو المضي قدما بجدية في عمل إقامات، ومر أكثر من شهر، إلى أن علموا أن الشركة أغلقت، فتوجهوا إلى مركز شرطة المرقبات لفتح بلاغات بالواقعة.

وحول جنسية هؤلاء الشباب، أكد الإعلامي السوري "عبدو حليمة" المقيم في الإمارات، أن الشباب المنصوب عليهم والشخص الذي نصب هم سوريون قائلاً: "أول شي هالشباب النصاب والمنصوب عليهم من عندنا يعني لاتوثقو بأي شخص بيعمل البحر طحينة وبخليكم تتدينو وتبيعو وتجو فيزا سياحية عالامارات إلا اذا كان الشحص عندو احتمال المغامرة والعودة للبلد اذا ماظبط الشغل ويعتبر اللي دفعوا تكاليف تجربة وشوية سياحة وتغيير جو".

يشار إلى أن عشرات الشباب السوريين توجهوا خلال الأشهر الماضية إلى الإمارات عبر تأشيرات سياحية، أملاً بإيجاد فرص عمل، تساعدهم في بناء مستقبلهم، وتساعد ذويهم عبر إرسالهم الحوالات إلى سوريا.

لكن تقارير عدة، أشارت إلى ان العشرات منهم  تلقوا صدمة بواقع العمل في الدولة الخليجية، ما أجبر قسماً منهم للعودة بعد انتهاء التأشيرة، في حين اتجه قسم آخر للعمل برواتب قليلة، لا يتناسب مع مستوى المعيشة المرتفع.

 

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: