شاب سوري يقاضي ناشطاً يمينياً "متطرفاً".. والسبب؟!

عقب تعرض الشاب السوري جمال حجازي لهجوم بملعب "هيدروسفيلد" في بريطانيا من قبل تلميذ بريطاني، يسعى الشاب بمقاضاة الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون، بتهمة التشهير، والحصول على تعويضات تصل إلى 190 ألف جنيه إسترليني أي مايعادل 263 ألف دولار.

واضطر حجازي إلى الفرار من المدينة بعد مزاعم "معادية للمسلمين" عنه من قبل روبنسون، وتهديدات من المتطرفين.

كاترين إيفانز كيو سي محامية حجازي، قالت إن «روبنسون استمر أثناء محاكمة التشهير في التضييق على العائلة ما زاد في معاناتها».بحس صحيف "الجارديان" البريطانية.

وأكدت الصحيفة أن «تسجيلًا مصوراً انتشر على نطاق واسع يُظهر جمال وهو يتعرض للضرب وسكب الماء على وجهه، وقُوبل بإدانات بما في ذلك من رئيسة الوزراء آنذاك، تيريزا ماي، في كانون الأول 2018».

وأضافت أن «روبنسون ادعى في مقطعي فيديو عبر "فيسبوك"، أن جمال ليس بريئاً، وأنه يهاجم بعنف الفتيات الإنجليزيات في مدرسته»، لكن جمال نفى هذه الادعاءات.

وطالبت المحامية بـ«تعويضات كبيرة تتراوح بين 150 ألفًا و190 ألف جنيه إسترليني للشاب إذا فاز موكلها بالمطالبة».

وكانت هيئة المحاكم البريطانية توصلت إلى أنه «لا توجد أدلة كافية تدعم فكرة وجود "اعتداء عنصري" على جمال، واكتفت بـ"توجيه تحذير للتلميذ المعتدي"».

 

المصدر: مواقع