Monday October 7, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

صفقة بين أمريكا وإيران.. ما حقيقتُها

صفقة بين أمريكا وإيران.. ما حقيقتُها

لاتزال المشاورات الإيرانية الأمريكية تشهد تقدماً مستمراً على الرغم من بقاء العديد من المسائل العالقة للتوصل إلى اتفاق نووي يرضي جميع الأطراف، إذ سربت اليوم وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، عن توصل طهران وواشنطن إلى اتفاق على تبادل سجناء والإفراج عن أموال إيرانية مجمدة في الولايات المتحدة. 

وسائل إعلام إيرانية نقلت عن مسؤول إيراني لم يتم الكشف عن اسمه، القول «إنه سيتم الإفراج عن "نازانين زاغاري" راتكليف مديرة البرامج في مؤسسة تومسون رويترز الخيرية "بعد تسديد دين عسكري" مستحق لإيران لدى بريطانيا». وتحمل نازانين زاغاري راتكليف الجنسيتين الإيرانية والبريطانية.

وأضافت «تم كذلك وضع اللمسات الأخيرة على الإفراج عن نازانين زاغاري راتكليف مقابل أن تدفع المملكة المتحدة لإيران دينها البالغ 400 مليون جنيه إسترليني»، إلا أن الخارجية الأمريكية سارعت على الفور لتنفي هذه التسريبات الإيرانية حول هذا الاتفاق، معتبرةً أن الصفقة غير صحيحة.

ونفت أيضاً الخارجية البريطانية، التوصل إلى اتفاق بين إيران وبريطانيا، حول الإفراج عن البريطانية راتكليف المحتجزة في إيران قائلة إن ذلك غير صحيح. وتسعى إيران إلى التفاوض مع أمريكا وبريطانيا، لرفع العقوبات الأمريكية عن إيران، التي فرضها الرئيس السابق دونالدت ترامب. 

وقال رئيس الوفد الإيراني المفاوض عباس عراقتشي خلال ختام محادثات فيينا أمس السبت إنه «سيتم رفع العقوبات عن الأفراد الذين شملتهم العقوبات الأميركية»، موضحاً أنه «تم الاتفاق على رفع العقوبات عن قطاعات الطاقة والصناعة والتعاملات المالية والسيارات الإيرانية، بالإضافة إلى قائمة طويلة بأسماء الأفراد والكيانات في إيران التي سيتم رفع العقوبات عنها أيضاً»، وفق عراقتشي.  

وتعتبر بريطانيا أن معاملة إيران للمحتجزة "نازانين زاغاري-راتكليف"، ترقى إلى عقوبة التعذيب، وأن طهران تتخذها رهينة بعد صدرو حكم جديد بحقها ومنعها مغادرة البلاد، في حين قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الذي تحدث إلى نازانين الأسبوع الماضي إنها «محتجزة بشكل غير قانوني وتعامل بالطريقة الأكثر تعسفاً وإساءة». 

زاغاري-راتكليف موقوفة في ايران منذ عام 2016، وأواخر نيسان الماضي، حكم عليها بالسجن لمدة عام ومنعت من مغادرة ايران لمدة 12 شهراً إضافية.

وفي أوائل الشهر الماضي، انطلقت مشاورات مكثفة في فيينا، بين الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه أمريكا في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي استبدل التفاوض مع طهران بالعقوبات، وتتركز مباحثات فيينا على نقطتين رئيسيتين هما، رفع العقوبات الأمريكية عن إيران، والتزام طهران بالعودة إلى الاتفاق النووي. 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: