"صفقة القرن" تقترح هذه البلدة عاصمة للفلسطينيين؟
تناقلت مواقع فلسطينية خبراً مفاده أن بلدة شعفاط الواقعة شمال شرق القدس المحتلة، قد تكون العاصمة المستقبلية لدولة فلسطين، وفقاً لتسريبات متداولة عن "صفقة القرن".
صحيفة "يديعوت أحرنوت" قالت: «إن "صفقة القرن" تقترح إقامة دولة فلسطينية على مساحة 70 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، ويمكن أن تكون عاصمتها بلدة شعفاط شمال شرق القدس».
ويرى متابعون أن إعلان شعفاط عاصمة محتملة للدولة الفلسطينية أمر مثير للاستغراب باعتبارها أصبحت منفصلة جغرافياً عن باقي أراضي الضفة الغربية، حيث أن مستوطنات بسغات زئيف، ورمات شلومو، والتلة الفرنسية، تسببت في عزل شعفاط وجعلتها كتلة منفصلة جغرافياً عن باقي القرى والأحياء الفلسطينية في القدس.
وتنص "صفقة القرن" على الإبقاء على مدينة القدس المحتلة تحت "سيادة إسرائيل"، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف والأماكن المقدسة، فيما سيحصل الفلسطينيون على كل ما هو خارج حدود جدار الفصل المحيط بالمدينة المقدسة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وتنص خطة "السلام" الإسرائيلية الفلسطينية المقترحة من طرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على منح "السيادة الإسرائيلية" الكاملة في جميع أنحاء القدس "لإسرائيل" بضم جميع مستوطنات الضفة الغربية التي يزيد عددها عن 100 مستوطنة بهدف منع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى "إسرائيل" بحسب ما ورد في تقرير بثه التلفزيون الإسرائيلي الخميس.
وقطعت السلطة الفلسطينية علاقتها بترامب منذ اعترافه بالقدس عاصمة "لإسرائيل" في نهاية العام 2017، وهو قرار أحدث صدمة أعقبته قرارات أخرى تصب في مصلحة "إسرائيل" وتضر بالفلسطينيين الذين باتوا يعتبرون أن واشنطن لم تعد قادرة على لعب دور "الوسيط الحيادي".
المصدر: وكالات
شارك المقال: