Monday May 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

صدامات واشتباكات في مناطق متفرقة من لبنان

صدامات واشتباكات في مناطق متفرقة من لبنان

شهدت عدّة مناطق لبنانية صدامات واشتباكات عنيفة، ليكون يوم أمس الأكثر توتراً من الأيام السابقة، بعد حدوث مواجهات مباشرة، فصل بينها عناصر الجيش اللبناني.

وبلغت الاشتباكات ذروتها مساء أمس في منطقة عين الرمانة، في مشهد يعيد الأذهان إلى الحرب الأهلية، وخصوصاً أن المنطقة ارتبطت ببداية الحرب بعد تفجير بوسطتها الشهيرة.

وبدأ التوتر بعد تداول مقطع يظهر فيه مناصرين لحزب القوات اللبنانية، يهتفون ضد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، ليبادر شبّان من منطقة الشيّاح إلى الدخول لمنطقة عين الرمانة، حيث دارت اشتباكات عنيفة في التقاطعات الرئيسية في المنطقة، استخدمت فيها كميات كبيرة من الحجارة والمفرقعات النارية وقنابل المولوتوف، ما استدعى تدخل قوات الجيش اللبناني مدعومة بآلياتها العسكرية بأعداد كثيفة لإيقاف الاشتباكات والفصل بين مجموعات مناصرة لحزب الله وحركة أمل من جهة، وأنصار حزب القوات اللبنانية والكتائب من جهة أخرى.

أما في الشمال، فشهدت طرابلس كر وفر وقنابل مسيلة للدموع بين متظاهرين وعناصر من الجيش اللبناني، لتكون العاصمة الشمالية على مشهد جديد من نيران مشتعلة ورمي حجارة وسقوط حجارة.

الاشتباكات بدأت عندما تجمّع محتجون أمام مكتب التيار الوطني الحرّ في شارع الجميزات، وعندما حاولوا اقتحام المكتب، طوّق الجيش اللبناني المكان لمنع حدوث إشكال.

وكانت مدينة بعلبك في شمال شرق لبنان، قد شهدت تدافعاً بين مجموعات من مؤيدي حزب الله وحركة أمل من جهة، والمتظاهرين والمحتجين لاسيما في ساحة "خليل مطران" من جهة أخرى، غير أن الجيش تدخل سريعاً لفض الاشتباكات.

وتسود حالة من التوتر الشديد في عدد كبير من مناطق لبنان، خصوصاً على مدى اليومين الماضيين في ضوء الاحتكاكات والصدامات في الساحات والميادين، ليتحول مشهد المظاهرات التي بدأت في 17 أكتوبر الماضي، اعتراضاً على التراجع في مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية، إلى مشهد من الفوضى والحرائق وقطع الطرقات، يعيد الأذهان إلى فترة الحرب الأهلية اللبنانية.

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: