Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

سد النهضة بين صد إثيوبيا ورد مصر

سد النهضة بين صد إثيوبيا ورد مصر

صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري، بأن بلاده لن تدخر أي جهد لحماية أمنها القومي، وأن كل الوسائل متاحة لديها من أجل الدفاع عن مصالحها المائية. 

وقال شكري إن «القاهرة تتوقع من مجلس الأمن جهداً إضافياً لدفع الأطراف لاستئناف مفاوضات سد النهضة»، مشيراَ إلى أن «هناك مصالح متضاربة داخل المجلس، وبعض أعضائه يترددون في مناقشة قضايا المياه».

ورأى أن «مندوب فرنسا في مجلس الأمن بشأن سد النهضة، لم يأخذ بالاعتبار تنسيق القاهرة الكامل مع باريس». 

وبين وزير الخارجية المصري، أن «إثيوبيا لم تكمل بناء السد كما كان مخططاً له»، قائلاً إن «مصر تعتقد أنه لا يمكن القيام بالتعبئة الثانية للسد كاملة».

وفي وقت سابق، اعتبر شكري، أن «10 سنوات من المفاوضات لم تأت بنتيجة وما زال الجانب الإثيوبي متعنتاً».

بدوره، شدد المتحدث باسم فريق السودان التفاوضي "عمر الفاروق سيد كامل"، على تمسك بلاده بمفاوضات سد النهضة الإثيوبي تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.

المندوب الإثيوبي لدى الأمم المتحدة "تاي أسقي سيلاسي" أكد، أن «بلاده تضع ثقتها في العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة»، مضيفاً: «ألا ضرورة لبحث الملف في مجلس الأمن».

وتنوي إثيوبيا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في تموز وآب، حتى لو لم يكن هناك اتفاق، قائلةً إنها «لا تستهدف الإضرار بالخرطوم والقاهرة، وإالغاية من السد هي توليد الكهرباء لأغراض التنمية».

إلا أن مصر تصر على التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن ملء السد وتشغيله لضمان استمرار تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل.

بينما عبرت السودان قبل أيام، عن استعدادها المشروط لقبول مقترح اتفاق جزئي.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: