صباح فخري.. وداعاً
طوى الموت مسيرة الفنان الكبير صباح فخري عن عمر ناهز 88 عاماً، في مستشفى الشامي بدمشق.
قلعة حلب الثانية، أغلقت أبوابها على مسيرة فنية لأكثر من نصف قرن، كان حصيلتها 347 عملاً غنائياً.
فخري صاحب الذاكرة القوية التي اختزنت أكثر من 4 آلاف موشح، هو من مواليد حلب عام 1933.
حصل على العديد من الأوسمة والتكريمات، كان أبرزها وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2007، وذلك تقديراً لإنجازاته الكبيرة في إبراز الفن السوري.
إلى جانب فنه، انتخب نقيباً للفنانين، وحجز مقعداً في مجلس الشعب السوري عام 1998.ش
دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأطول مدة غناء متواصلة، عام 1968، عندما غنى في مدينة كاركاس بفنزويلا لمدة 10 ساعات، وغنى أصعب القصائد لأهم الشعراء في أشهر المسارح بالعالم.
ملك القدود الحلبية، كان آخر ظهور له في دار الأوبرا بدمشق، بتكريم له من قبل منظمة طلائع البعث لدوره في إغناء التراث الغنائي العربي والسوري الأصيل.
تضاربت الأنباء حول مكان دفنه، بعد أن نشرت نقابة الفنانين بأنه سيدفن في مقبرة الدحداح بدمشق، إلا أن محبيه الحلبيين رفضوا ذلك، وطالبوا بأن يوارى الثرى في مقبرة أجداده بحلب.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: