Thursday April 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

صباح السالم تروي سبب اختفائها وحقيقة تعاطيها للمخدرات

صباح السالم تروي سبب اختفائها وحقيقة تعاطيها للمخدرات

ما زال اسم الفنانة السورية صباح السالم يتصدر حديث المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة حديثة لها، والتي شكلت صدمة للجمهور بسبب التغيير الكبير في ملامح الفنانة صاحبة الصوت المميز والعيون الخضراء الجميلة.

وتبادل الجمهور صورة السالم بشكل كبير، متسائلين ما حل بها، وما سبب اختفائها وابتعادها، وظهورها الآن بهذا الشكل؟

وبعد كل تلك التساؤلات، أجرى أحد المواقع حواراً صحفياً مع الفنانة لمعرفة سبب اختفائها، لتكشف السالم عن أمور صادمة كانت سبب ابتعادها عن الفن والشاشة.

في البداية قالت السالم إن التمثيل كان حلم حياتها وإنها تعبت من أجل الوصول إليه، كاشفة عن تعرضها للتحرش في بداية مشوارها الفني من أحد المخرجين.

وفي التفاصيل أكدت الفنانة السورية أنها تلقت دعوة من أحد المخرجين، الذي طلب منها إجراء تجربة أداء في استوديو المؤسسة العامة للسينما في سوريا قائلة: "ذهبتُ عن طيب خاطر إلى المقابلة، وشرع المخرج بالتقاط الصور لي في استوديو يقع في قبو بناء المؤسسة العامة للسينما، وبدأ مع كل صورة يلتقطها لي، ومع كل حركة كاميرا يطلب مني وضعيات معينة لم ترقني، ولم تجعلني مرتاحةً له، إلى أن قام بالتحرش بي، فما كان مني إلا أن صفعته وهربت مسرعة. كانت تجربة قاسية".

أما عن سبب اختفائها، كشفت الفنانة السورية القصة التي لا يمكن تصديقها لقساوتها، حيث أشارت صباح وهي خريجة كلية الصيدلة، أنها كشفت صفقات مشبوهة في أحد مصانع الأدوية، ليقوم مدير المعمل بالانتقام منها عبر دفعها لإدمان الهيروين من خلال وضع كمية منه لها في القهوة، الأمر الذي تسبب في إدمانها عليه.

وبعد وصولها لتلك المرحلة عرض عليها مجلس إدارة المصنع توفير الهيروين لها مقابل سكوتها عن ما يحدث، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث قام أصحاب المصنع بتقديم بلاغ ضدها، وفي فرع مكافحة المخدرات عرض عليها أحد الضباط إقامة علاقة حميمية معه مقابل عدم إلقاء القبض عليها.

وعندما رفضت قام بتلفيق عدة تهم لها، ووضعتها في السجن لأكثر من 12 عاماً، ثم حكم عليها بالإعدام إلى أن صدر عفو رئاسي لتصبح عقوبتها السجن مدة 15 عاماً، ثم خففت لتصبح 8 أعوام.

واستطردت الفنانة السورية أن العديد من جمهورها وزملائها في الفن كانوا يعتقدون أنها توفيت، وأن النقابة لم تساعدها أو تدعمها بل على العكس قامت بطردها لعدم سدادها للرسوم.

وتعاطف الجمهور مع الفنانة السورية بشكل واسع، مؤكدين أن ما حل بها، قد يكون قد حصل مع عدد كبير من الفنانات في مجال التمثيل، لكنهن لا يجرأن على كشف الأمور للإعلام، مشيدين بتصرف السالم وصراحتها اللامتناهية رغم مرور كل تلك السنين على الحادثة. 

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: