«سعيّد» يكشف عن وجود نوايا باغتياله

كشف الرئيس التونس قيس سعيد بأن «أطرافاً سياسية، مرجعيتها الإسلام، تسعى لضرب الدولة التونسية، ولاغتياله».

وتساءل سعيد في كلمته التي بثتها صفحة الرئاسة على الفيسبوك: «بالنسبة إلى هؤلاء الذين يتحدثون آناء الليل وأطراف النهار ويتعرضون للأعراض ويكذبون ويقولون إن "مرجعيتهم هي الإسلام"، أين هم من الإسلام ومن مقاصد الإسلام؟!، كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، والكذب من أدوات السياسة؟!».

وقال: «أعرف ما يدبرون وأقول لهم: أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين، على الرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير والاغتيال والقتل وسفك الدماء»، مضيفاَ: «سأنتقل إن مت اليوم، أو غداً شهيداً إلى الضفة الأخرى من الوجود عند أعدل العادلين».

وحول قرارته الأخيرة، أكد الرئيس التونسي أن ما قام به ليس التدابير الاستثنائية التي يرغب في اتخاذها، مشيراً إلى أن «تونس لديها الصواريخ على منصات إطلاقها وتكفي إشارة واحدة لتضربهم في أعماق الأعماق ولينتبهوا إلى ما يفعلون».

وكان سعيد قد أصدر أمس، أمراً رئاسياً يقضي بإقالة أنور بن حسن، الكاتب العام للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من منصبه.

وفي تموز الماضي، فتح القضاء التونسي تحقيقاً مع الرئيس الأسبق للهيئة شوقي الطبيب، على خلفية شبهة تزوير.

يشار إلى أن الرئيس سعيد قد اتخذ جملة من القرارات تضمنت إعفاء هشام المشيشي من رئاسة الحكومة، وتجميد أعمال البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضائه، وذلك على خلفية مطالبة الشعب التونسي بحل المنظومة السياسية للتخلص من الفساد والأزمة الاقتصادية.

وتعاني تونس منذ 10 سنوات، من انهيار اقتصادي، بعدما كان من أكثر الاقتصادات تنوعاً في الدول العربية، إضافة لانتشار البطالة، وارتفاع معدلات التضخم، وديون خارجية بمليارات الدولارات، وتراجع في السياحة، وما زاد الطين بلّة انتشار وباء كورونا. 

 

المصدر: رصد

بواسطة :