Friday March 29, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

سامي شهاب

سامي شهاب

سامي هاني شهاب هو قيادي لبناني في حزب الله، و اسمه الحقيقي محمد يوسف أحمد منصور، وله اسمان حركيان آخران هما : "أبو زور" و "منير".

 كلف "شهاب" و مجموعته المنتسبة لحزب الله بإيصال السلاح لحركات المقاومة في غزة و تدريبهم عليها، حيث كانت الصواريخ تنقل مفككة من السودان إلى صحراء سيناء ليعيد المقاوم "سامي شهاب" و مجموعته تركيبها و تمريرها للقطاع عبر الأنفاق.

ينتمي سامي شهاب لأسرة من جنوب لبنان انتقلت عقب الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 إلى العاصمة بيروت، ثم انضم لحزب الله، وتلقى تدريبات أهلته للمشاركة في أعمال المقاومة ضد الجيش الإسرائيلي، ثم تدرج في صفوف المقاومة اللبنانية حتى تم ضمه إلى القوات الخاصة، ومع أوائل التسعينيات انتقل إلى العمل الميداني، لكن إصابته بقصور في الشريان التاجي بالقلب كانت وراء إبعاده عن تلك المهمة .

تشير المعلومات إلى أنه التحق بالوحدة 1800 في حزب الله، المكلفة بدعم القضية الفلسطينية ثم تلقى تدريبات على الأعمال الاستخباراتية.

اعتقله نظام حسني مبارك هو ومجموعته المؤلفة من 17 مصريا عام 2009 فيماعرف في وقتها إعلاميا بقضية خلية حزب الله ، و أدانته السلطات المصرية بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية على الأرض المصرية، و حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً.

 لكن شهاب لم يبق في السجون المصرية أكثر من عامين، حيث تمكن من التسلسل من سجن وادي النطرون و مغادرة الأراضي المصرية، عقب اندلاع ثورة 25 يناير والتراخي الأمني المرافق لها والذي أدى إلى اقتحام ناشطين مصريين لسجون الموقوفين السياسيين في مصر، حيث ظهر في احتفالية لحزب الله نقلت على شاشات الفضائيات، معلنا هروبه من مصر، و قدم الأمين العام لـحزب الله "شهاب" للحضور واصفا إياه بالأسير المحرر، ثم خاطب الشعب المصري بقوله: (نشكركم كل الشكر على تحرير هؤلاء الأسرى).

وصف السيد حسن نصر الله شهاب في أحد خطاباته بـ"العتال" الذي كان ينقل العتاد العسكري لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث ظهر أثر ما قام به شهاب خلال عمليات العدوان الإسرائيلي المتكررة على قطاع غزة، مع استخدام فصائل المقاومة الفلسطينية صواريخ سورية و إيرانية ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنات الصهيونية، منها صواريخ فجر و كورنيت .

 

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: