Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

سالم يخرج عن صمته ويعتذر من المواطن.."لهذا السبب ارتفع سعر السكر"

سالم يخرج عن صمته ويعتذر من المواطن.."لهذا السبب ارتفع سعر السكر"

في ظل انقطاع مادة السكر من الأسواق السورية وارتفاع سعرها، بالتزامن تساؤلات اتسمت بالغموض خصوصاً من قبل وزير التجارة الداخلية عمرو سالم، الذي اعتاد على التوضيح للمواطنين عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك"، لكن خرج سالم اليوم بتصريحات تكشف سبب ارتفاع "السكر" وعودته إلى الأسواق السورية.

سالم وعبر صحفته في "فيسبوك" كتب قائلاً: «  امتنعت في الأيام الماضية عن الرد على ما أقلق الإخوة المواطنين والصناعيين والحرفيين من ارتفاع كبير في أسعار السكّر الحر في الأسواق وفقدانه شبه التام في محلّات المفرق»، كاشفاً أن «القصّة بدأت عندما ارتفعت أسعار السكّر العالمي وأجور الشحن فطالب مستوردو السكّر برفع تسعيرة الوزارة، فرفضنا لأن جميع الكميات الموجودة لديهم مستوردة قبل الارتفاع العالمي وهي مموّلة من قبل المركزي وفق تسعيرته ومخلّصة من الجمارك. وبالتالي لا يوجد أي مبرّر لرفعها». 

وتابع وزير التجارة السوري: «فقام عدد من كبار المحتكرين بإخفاء مخزوناتهم وطرحها بنسب قليلة جدّاً على تجّار الجملة وبأسعار تفوق تسعيرة الوزارة. مما أدى إلى تلك الأزمة الكبيرة».

وكشف سالم عن الإجراءات التي اتبعتها وزارة التجارة الداخلية لتزويد الأسواق بمادة السكر مضيفاً «تحدثنا مع أولئك المستوردين وطلبنا منهم الالتزام. فوعدوا. لكنّهم خلفوا بوعدهم عدا مستورد كبير قام بطرح جميع كمّيّاته بأسعار الوزارة. وموزّعين اثنين فعلا نفس الشيء، فقمنا بأمرين على التوازي، أولاً إرسال دوريّاتنا مع دعمها إلى مستودعات أكبر المحتكرين فضبطوا الكمّيات المخفيّة لديهم. وحصلوا على أدلة دامغة بمخالفاتهم الجسيمة، فتمّ تنظيم الضبوط وإحالتهم إلى القضاء بمخالفات تقضي بالحبس حتى سبع سنوات. ولم يتم استثناء أحد منهم».

أما الأمر الثاني فقال سالم: « قمنا بتأمين كميّات كبيرة من السكّر الحر تتدفق يوميّا إلى جميع المحافظات»، مشيراً إلى أنه «في أول يوم دوام، (الأحد ١٩-٩) أي بعد غد، يمكن لأي مواطن أن يذهب ويشتري السكر الحر على البطاقة الإلكترونية بدون طلب مسبق ولا إجراءات، وخصصنا لكل مواطن ٣ كيلوغرام سكّر في الشهر يشتريها كل كيلوا لوحده أو مجموعة. كما يشاء وبسعر ٢٢٠٠ ليرة للكيلو». 

الوزير السوري ختم منشوره معتذراً من المواطنين عن عدم شرح أو توضيح مسبق لارتفاع سعر السكر وانقطاعه من الأسواق، معتبراً أن «الصمت كان ضروريّاً لكي لا يأخذ المحتكرون احتياطهم»، قائلاً:« ومن ناحيةٍ أخرى أنا أكره الوعود وأحترم المواطن وأموت قبل أن اكذب عليه، أتقدم بالامتنان والعرفان إلى كلّ مواطنٍ لنحمّله جشع المحتكرين وأشكر كلّ من تعاون معنا في هذا الموضوع ».

وحول موضوع الشاي، كشف سالم أنه «سيكون مطروحاً بعد غد بنفس الطريقة بعبوتين واحدة وزنها٤٠٠ غرام والثانية ٦٠٠ غرام وبسعر ١٨٠٠٠ ليرة للكيلو بينهما سعره في السوق ٢٥٠٠٠ ليرة»، كاشفاً أنه تذوقه بنفسه قبل طرحه للمواطنين»، وقال: «أما لمن يتساءل لماذا البطاقة. فهو لضمان وصولها إلى المواطن وعدم بيعها للتجار ليرفعوا أسعارهم كما حصل في المياه المعدنية وسنضيف عدد من المواد الأساسية تباعاً».

وشهدت الأسواق السورية في الأيام الماضية ارتفاعاً بسعر السكر، وصل إلى ضعف سعره، مع انقطاعه في الأسواق، ويأتي كلام وزير التجارة الداخلية بعد ضبط مديريتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق وريف دمشق كمية ٣٠ طن سكر بمخالفة الاحتكار في منطقة القدم مأذنية.

 

 

المصدر: صفحة وزير التجارة الداخلية على فيسبوك

شارك المقال: