سالم: ««قضية احتكار السكّر انتهت».. ويعلن الانتقال لضبط سعر هذه المادة

أعلن وزير التجارة الداخلية السوري، عمر سالم أن قضية احتكار السكر انتهت إلى غير رجعة، مشيراً إلى توافر مادة السكر بالأسواق السورية. 

وكتب سالم عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك" «قضية احتكار السكّر انتهت إلى غير رجعة، وبعد إحالة كبار المحتكرين إلى القضاء وتنظيم الضبوط بحقّهم، وطرح السكّر الحر كتدخل إيجابي في السوريّة للتجارة، إضافة إلى إجبار الوكلاء وتجار الجملة على بيع السكر لتجار المفرق بتسعيرة الوزارة، تهافت تجار المفرّق على شراء السكر وطرحه». 

وتابع الوزير السوري «كما قلت، لن يسمح بالاحتكار ولن يسمح برفع الأسعار بشكل فاحش»، معلناً الانتقال إلى ضبط مادة الأجبان والألبان وتجهيزات سوق الكهرباء.

وأضاف: «سيتمّ اتخاذ نفس الإجراءات التي اتخذت بحق محتكري السكّر مع جميع ما يهم المواطن القطاع تلو القطاع إلى أن نصل إلى أسعار منطقيّة»، متوجهاً بكلامه إلى محتكري المواد الاستهلاكية قائلاً: «وأقول عبركم لكلّ لصّ ومحتكرٍ وطمّاع: اربح ربحك الحقّ واتّبع القانون وارحم الناس، وإذا لم تفعل فلن تتم رحمتك كائناً من كنت».

وفي العشرين من الشهر الماضي داهمت دورية من وزارة التموين، مستودعات رجل الأعمال طريف الأخرس، في مدينة حمص، والذي يُعتبر أهم مستوردي مادة السكر.

وسائل إعلام سورية محلية ذكرت حينها أن «المداهمة نتج عنها ضبط كميات كبيرة قدرتها المصادر بنحو (1900 طن) كانت مخزنة ويتم تبديل تاريخ صلاحيتها المنتهي»، لافتةً إلى أن «السكر المخزن في المستودعات يعود للعام الماضي، وقد وصل إلى القطر بموجب إجازة استيراد للمستورد (ق.أ) والبالغة كميته 10 آلاف طن، وقد تم تبديل صلاحيته، وتبين أنه حصة المؤسسة السورية للتجارة من كمية الاستيراد والبالغة 2500 طن أي بنسبة 25 بالمئة».

 

المصدر: رصد