ساعات تعمل بدقة لمدة 14 مليار سنة
نوع جديد تم ابتكاره من الساعات الذرية يمكنه العمل لمدة 14 مليار سنة، أي ما يساوي تقريباً العمر الحالي للكون، بدقة متناهية مع الحفاظ على عدم التأخير لأكثر من عُشر ثانية، وفقاً لما نشرته دورية «نيتشر»العلمية.
ويمكن أن تساعد هذه الساعات العلماء في دراسة تأثير الجاذبية على الوقت والتوصل لمعالجة أفضل للأسرار الكونية.
وكشف العلماء الأمريكيون، أن «الساعة تعمل بظاهرة غريبة تسمى التشابك الكمي، حيث تصبح الجسيمات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً، لتصميم الساعات الجديدة».
بحسب العلماء أن «هذا التشابك الكمي يسلعد في تقليل عدم اليقين الذي ينطوي عليه قياس تذبذب الذرات التي تستخدمها الساعات الذرية للحفاظ على الوقت».
وأضافوا أنه «يمكن استخدام الساعة للمساعدة في الكشف عن المادة المظلمة المراوغة، التي يعتقد أنها تشكل أكثر من ثلاثة أرباع الكون، بالإضافة إلى دراسة تأثير الجاذبية على الوقت».
وأشار العلماء إلى أن «تصميم الساعة الجديد يمكن استخدامه لمعالجة أسرار الكون المختلفة بشكل أفضل».
وحول طريقة استخدام الساعة فهي مشابهة لطريقة عمل الساعات القديمة ذات البندول المتأرجح للحفاظ على الوقت، حيث تستخدم الساعات الذرية أشعة الليزر لقياس التذبذبات المنتظمة لسحب الذرات، والتي تعد أكثر الأحداث الدورية استقراراً التي يمكن للعلماء مراقبتها حالياص.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: