ريمي سرميني "تجربة" ناضجة بـ"دقيقة واحدة"
جوان ملا
ممثل سوري شاب طموح، بدأ مسيرته الفنية في السينما والتلفزيون من خلال عدة أعمال أبرزها في السينما "الرابعة بتوقيت الفردوس" وفي التلفزيون "عناية مشددة"، "ياريت"، واشتهر الموسم الماضي بدور "سيف" في مسلسل "فوضى" وهو الابن العاق الذي يتمرد على والدته المطلقة، فنجح في تقديم الدور واستفز الجمهور بأدائه.
ريمي سرميني الفنان الملفت بأدائه سيُخرٍج عرضاً مسرحياً في "كردستان العراق" بعنوان "دقيقة واحدة"، وعن العرض وآخر أعماله أجرت جريدتنا حواراً معه:
ـ ما هو عرض دقيقة واحدة؟ وكيف نبتت فكرته؟
عرض "دقيقة واحدة" مأخوذ عن نص "غني وثلاثة فقراء" للكاتب الفرنسي "جان لويس كالفورت"، وأنا أحب هذه المسرحية وأعتبرها مسرحية الحظ بالنسبة لي، ومنذ زمن أفكر بإخراجها حتى سنحت الفرصة في "كردستان" وجاءت الفكرة مع مجموعة يافعين وهواة، فراسلت شركة "هاو هيف" في "أربيل" لقيام ورشة عمل مع شباب من "كردستان"
ـ كم شخص في العرض أنتم؟ وماذا عن تعاون الفنانة ولاء العزام معك؟
نحن 19 شخصاً نقوم ببطولة عرض جماعية، أما ولاء فجاءت إلى "هولير" لمدة أسبوع واقترحتُ عليها أن نقوم بتمارين أداء تصبّ في العرض فكان ذلك!.
ـ أين وجدتَ نفسك أكثر؟ في الإخراج أم التمثيل؟
لم أفكر بهذه الطريقة، فأنا أحب أن أكون فناناً ولديّ هدف أريد إيصاله لكل الناس، لذلك أسستُ فرقة اسمها "تجربة" لفنون الأداء عام 2011 ، فيها مجموعة من الشباب الأكاديميين ، كل منهم لديه اختصاصه، وقمنا بعدة عروض منها "تجربة رقم واحد"، "trip" على مسرح القباني، "النَّفْس" عام 2018 ومؤخراً "دقيقة واحدة" وحلمي أن أجول بهذه الفرقة العالم كي أوصِل هدفي لأكبر قدر من الجمهور.
ـ هل ستستفز الناس إخراجياً كما فعلت بهم بشخصية "سيف" في مسلسل "فوضى"؟
سبق أن قمتُ بعرض بعنوان "النّفْس" في "بيروت" استطعتُ أن أستفز الحضور فيه بشكل كبير، وأتمنى من الجمهور دوماً أن يصدّقنا كي يصل لهم اندفاعاتنا وهواجسنا.
ـ تشارك في مسلسل "سيرة الدم" التاريخي الذي يجري تصويره حالياً في "تونس" ففي أي نوع من الدراما التلفزيونية تجد نفسك أكثر؟
العمل صار اسمه "مماليك النار" وغير مصرّح لي حالياً بالتكلم عنه، وحقيقةً أستمتع بأداء الدور الذي تكون فيه الشخصية صعبة وتحتاج لعمل وبذل جهد كي أضيف عليها لمسة خاصة.
ـ ماذا تحضّر أيضاً للموسم القادم؟
أنتظر عرض مسلسل "ترجمان الأشواق" الذي شاركتُ فيه مع المخرج "محمد عبد العزيز" بالإضافة لـ"مماليك النار" وراضٍ عنهما، وليس لدي تلفزيونياً سوى هذين العملين، لكني أحضّر لعرض آخر سأبدأ به العام القادم، وهو من إنتاج المورد الثقافي، نلتُ عليه منحة وقد يُعرَض داخل "سوريا"، كما أتمنى عودة مهرجان الشباب المسرحي للبلاد كي يتم تقديم العروض فيه.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: