ريف اللاذقية.. إلى أين وصلت «معركة الجبال» ؟!
تشهد جبهة ريف اللاذقية الشمالي هدوءاً حذراً عقب هجوم شنته الميليشيات المسلحة وعلى رأسها "جبهة النصرة" ضد مواقع "الجيش السوري" لإحداث خرق في هذه النطقة الاستراتيجية.
مصدر ميداني سوري أكد لجريدتنا إفشال الهجوم التي شنته الميليشيات على أكثر من محور مستغلة حالة الطقس في المنطقة في محاولة منها لإحداث تقدم واستغلال الظروف الحالية الميدانية»، مبيناً أن «انتشار الجيش في المنطقة ساهم في صد الهجوم، دون تحقيق أي تغيير على الخارطة العسكرية».
هذا وكانت كلاً من ميليشيات "الفرقة الأولى والفرقة الثانية والجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام، وكتائب إسلامية أخرى (مقاتليها من جنسيات عربية وأجنبية)"، قد أطلقت يوم أمس، معركة في منطقة "جبل الأكراد" بريف اللاذقية الشمالي، باتجاه نقاط "الملك" و"زنجرلي" و"بيت العصم" و"العوزيرات" وعلى محور "تلة الشيخ يوسف" بمحيط تلة "الكبانة" الاستراتيجية، والتي في حال سيطر "الجيش السوري" عليها فإنه سيسقط عدة نقاط "هامة" للمسلحين في "ريف إدلب".
يأتي هذا بالتزامن مع بدء تسيير أولى الدوريات الروسية-التركية المشتركةعلى الحدود السورية التركية، تنفيذا لاتفاق "سوتشي" القاضي بوقف إطلاق النار.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: