Wednesday October 9, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

روسيا وأنقرة تردان على القعوبات الأمريكية.. وموسكو تصف الأمر "بالعلاقة الخرقاء"!

روسيا وأنقرة تردان على القعوبات الأمريكية.. وموسكو تصف الأمر "بالعلاقة الخرقاء"!

تُعتبر روسيا أنها دولة عضمى على مستوى العالم، والشرق الأوسط، خصوصاً بعد اطلالته على الشرق الأوسط، من خلال سوريا، لكن أمريكا، تريد أن تقلص حجم هذه الدولة التي تمتلك أقوى مقومات الأسلحة العالمية بفرض عقوبات عليها.

وانتقدت روسيا اليوم الجمعة، مجموعة عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة على أفراد وكيانات في عدة دول، بدعوى انتهاك حقوق الإنسان، وقالت موسكو، «إنها غير مدعومة بأدلة ملموسة، وما هي إلا انعكاس لعلاقات عامة خرقاء».

وأدرجت الولايات المتحدة أمس الخميس، على قائمتها السوداء، كيانات وأشخاصاً يشتبه بضلوعهم في انتهاكات لحقوق الإنسان في روسيا واليمن وهايتي، بينهم رمضان قديروف، وهو حليف مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب خمسة أشخاص على صلة بأجهزة الأمن والاستخبارات التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إنه «بالإضافة إلى قديروف، زعيم جمهورية الشيشان الروسية ذات الأغلبية المسلمة، تم فرض عقوبات على ست شركات مسجلة في روسيا، وخمسة أفراد مقربين منه».

في المقابل رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على العقوبات الأمريكية بشأن شراء تركيا لأنظمة دفاع روسية، قائلاً إن «استخدام الولايات المتحدة قانون "كاتسا" ضد تركيا هو إساءة لشريك هام في الناتو».

ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله إن «تركيا ستتحلى بالصبر وترى الاتجاه الذي سيظهر بعد تولي الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها الشهر المقبل»، مضيفاً «سنرى التوجهات الجديدة في الولايات المتحدة بشكل أفضل عقب تسليم السلطة وسنتريث قبل تقييم الأمور».

وأعلنت واشنطن فرض عقوبات على تركيا، في إطار "قانون مكافحة أعداء الولايات المتحدة"، الذي يعرف اختصارا بـ"كاتسا"، وجرى إقراره سنة 2017، وبموجب هذا القانون، يحق لرئيس الولايات المتحدة أن يختار 5 عقوبات من بين 12 عقوبة، حتى يفرضها على تركيا.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: