Friday May 3, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

روسيا ترعى مؤتمراً لتمثيل المكونات السورية في جنيف

روسيا ترعى مؤتمراً لتمثيل المكونات السورية في جنيف

كشفت صحيفة الشرق الأوسط أن روسيا تنوي ترتيب نسخة معدلة من «مؤتمر الحوار الوطني» الذي عقد في سوتشي في بداية 2018 عبر الدعوة إلى «مؤتمر الوحدة الوطني، وتمثيل جميع المجموعات السورية» كي يقوموا بصوغ «عقد اجتماعي جديد».

الخطوة التي كشفتها الصحيفة تتضمن توجيه دبلوماسيين روس انتقادات إضافية على «مستوى الفساد» في سوريا مع التمسك بـ«تقوية الدولة».

الوثيقة التي أعدها الجانب الروسي لـ«مؤتمر الحوار الوطني» في سوتشي، تضمنت أن الدعوة ستشمل «الجماعات العرقية والدينية والمؤسسات التقليدية»، إضافة إلى «العرب والأكراد والتركمان والآشوريين والسريانيين والأرمن والجماعات القبلية، أي القبائل والشيوخ» إلى جانب القوى السياسية في الحكومة السورية والمعارضة.

الخطوة تتضمن تقوية مهمات رئيس الوزراء، إذ نصت المسودة - التي رفضتها الحكومة السورية - أن يكون تعيين نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء بـ«التمثيل النسبي لجميع الأطياف الطائفية والقومية، مع تخصيص بعض المناصب للأقليات القومية والطائفية». وأن يتضمن البرلمان غرفتين: «جمعية المناطق» في إشارة إلى الإدارة الكردية وتطبيق اللامركزية أو «جمعية (مجلس) الشعب»، وفقاً لما جاء في الصحيفة. 

وتناقلت "الشرق الأوسط" «محضر اجتماع» أعده معارضون التقوا البعثة الروسية في جنيف 15 الشهر الحالي والذي حصل بين «البعثة الدبلوماسية الروسية إلى الأمم المتحدة في جنيف، وشخصيات في المهجر»، تضمن بداية تقديم الوفد السوري تصوراته، بينها «أن المناقشات التي أحاطت بظهور الجمهورية العربية السورية كدولة مستقلة هي في الأساس تفويض للسلطة من قبل أقاليم ومناطق سورية مختلفة، لبدء دولة مركزية. المصدر الوحيد للشرعية في سوريا يأتي من مثل هذا التفويض الأقاليمي المناطقي وليس من فكرة الدولة المركزية».

وجاء في الوثيقة «ربما تكون أكثر المجموعات تضرراً في المجتمع، أولئك الذين خدموا في قوات الدفاع الوطني الذين حملوا مع أسرهم الخسائر الفادحة في النزاع، وتم تهميشهم وطردهم من مؤسسات الدولة»، بحسب ما نقلته الصحيفة.

المصدر: وكالات

شارك المقال: